اخبار العالم

اللواء ابراهيم: لا حاجة للبنان بإعادة صياغة لحقوق مواطنيه وإنما الحاجة الى التطبيق

  • 1/15
  • 2/15
  • 3/15
  • 4/15
  • 5/15
  • 6/15
  • 7/15
  • 8/15
  • 9/15
  • 10/15
  • 11/15
  • 12/15
  • 13/15
  • 14/15
  • 15/15

اشار المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس ابراهيم خلال ندوة في المعهد الفني الانطوني في الدكوانة، حول تعريف حقوق الإنسان في لبنان حقوق وواجبات بدعوة من لجنة الحريات والأمن المجتمعي والمجلس الدولي لحقوق الإنسان المسجل في "الايكوسوك" (أي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والمعتمد بصفة خاصة في الأمم المتحدة)، الى ان "كيف لا يكون لبنان بلد الحقوق والحريات المصانة، وهو الذي شارك ووضع بصمته في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وذلك عندما شارك السفير اللبناني لدى الأمم المتحدة شارل مالك في صياغة هذا الإعلان؟".

ولفت الى انه "من المؤسف أن الوضع الإقتصادي والإجتماعي الحالي في لبنان، بات يجعل المواطنين يتمنون حقوقهم الأساسية والمصانة بالدستور والقانون والمواثيق وإن حقوقهم تستثمر في مواسم الإنتخابات للعبور الى سدة السلطة. مؤسف أن يمنّن الإنسان بحقه بالعيش الكريم".

‎واضاف، أن "بالرغم من إقرار لبنان كل هذه الاتفاقيات والمواثيق، فإن المواطن اللبناني يفتقر منذ الاستقلال ولغاية اليوم إلى أبسط حقوقه كإنسان في العيش بكرامة وأمن اجتماعي، وفي ان يتمتع برخاء اقتصادي يُعتبر أساسياً في حقوق الإنسان.

‎وعلى الصعيد السياسي، كما سبق وذكرت، فإن الحقوق الخاصة بالمواطنين لا تمر عبر مؤسسات الدولة بل من خلال الأحزاب والزعماء. وإذا أردنا أن نوسّع النظرة في أمننا الإقليمي، فإن حق الدفاع المشروع عن الأرض في وجه الاحتلال لا يزال يخضع لوجهات نظر متناقضة تحتاج إلى حزم وحسم. ومن الحقوق الرئيسية أن يكون للدولة رأس وحكومة مكتملة الصلاحيات، ونحن في لبنان نعيش في فراغ رئاسي، حيث الدولة بلا رأس وعمل المؤسسات الدستورية غير منتظم، مما انعكس إرباكا في عمل مؤسسات الدولة ودوائرها كلها، وهي جميعها مرتبطة بحقوق المواطن، ما يجعل تشكيل حكومة مكتملة الصلاحيات أيضًا أمرًا طارئا بعد انتخاب رئيس. هكذا، في لبنان، تقرأ التشريعات والمواثيق الدولية فتشعر بالفرح، أما في الواقع فإن الوضع سوداوي".

وأكد أن "من حق لبنان أن يكون سيدا على قراراته في ما يخص الحماية التي يقدمها لمواطنيه، وخصوصا وسط وجود عدد هائل من السوريين على اراضيه تبدو الدول حريصة على حقوقهم اكثر من حقوق اللبنانيين. لا حاجة للبنان بإعادة صياغة لحقوق مواطنيه لأن النصوص تفي بالغرض، وإنما الحاجة الى التطبيق".

ولفت ابراهيم، الى ان "فقط في لبنان نرى مقياس القائد في عدد من بخدمونه وليس في عدد من يخدمهم.وأندريه مارلو يقول "لتولي القيادة يجب أن تخدم أولاً، وأنا أضيف أنه يجب أن تخدم أولاً وأخيراً وأن تحرص على تأمين حقوق المواطنين كجزء واجب من عملك وليس كخدمة للتسويق لإسمك. فأي عمل في خدمة المواطنين وخصوصا فيما يتعلق بحقوقهم بالعيش الكريم يجب أن لا يكون معلقا على شرط أو قيد. فحقوق المواطنين هي حقوق مطلقة وفورية ولم يعد مقبولاً تقديم أعذار واهية لعدم الإبفاء بهده الإلتزامات. وللعودة الى المسار الصحيح فإن لبنان يحتاج الى إعادة صياغة مواضيع مثل التعليم، الصحة، العمل في ظل ارتفاع منسوب البطالة كقضايا حقوقية، ومن شأن إعادة التأخير هذه أن تشجع المواطنين على مطالبة حكومتهم بإتخاذ إجراءات وضمان الحد الأدنى من الحماية، والبدء بمساءلة الحكومة عن عدم الوفاء بإلتزاماتها.

‎فإذا لم تتحرك الدولة لحل هذه المشاكل فهي لا تقصّر فقط تجاه الشعب اللبناني واحتياجاته الأساسية فحسب، بل تنتهك أيضا التزاماتها بموجب القانون الدولي".

وتابع، أن "اما فيما خصنا كمواطنين فإن حقوقنا ليست بمطلقة على الإطلاق وإلا فإننا نخرج عن كل الأنظمة والقوانين وندخل في شريعة الأقوى، ومقولة أنا قوي إذا أنا على حق بدلا من الإلتزام بمواطنيتنا عبر الانصياع لمنطق أنا على حق إذاً "أنا قوي".

‎وأولى واجباتنا في هذا المسار هو إحترام حقوق الغير".

في سياق منفصل، زار ابراهيم محترف صناعة الايقونات في المعهد الفني الانطوني في الدكوانة، واستقبله رئيس المعهد الاب شربل بو عبود والمسؤولة عن المحترف أوديل شمعون ومعلمات أخريات.

واطلع على مراحل صنع الايقونات الدينية التي يتقنها المعهد والتي تستخدم في الكنائس والاديرة.

بدوره، اشار السفير هيثم بو سعيد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية، الى أن "ابراهيم صار عضوا من المجلس الرئاسي الشرفي لمجلس حقوق الانسان"، موضحا "أننا واللواء ابراهيم نتعاون منذ العام 2011 في الشأن الحقوقي".

وشكر الأب بوعبود "اختيار لجنة الحريات والأمن المجتمعي والمجلس الدولي لحقوق الإنسان على اختيارها للمعهد الفني الأنطوني لإقامة هذه الندوة القيمة حول تعريف حقوق الإنسان في لبنان حقوق وواجبات، فالحاجة إلى طرح اشكالية هذا الموضع على الطاولة انه لامر مهم في ظروف صعبة تعيشها المنطقة العربية وجنوب لبنان، ناهيك عن ما يحصل من حروب ودمار وانتهاكات لحقوق الإنسان وكرامته في غزة وفلسطين وسوريا والعراق وغيرها من البلدان التي تأن تحت وطاءة الجشع والأنانية الرخصاء والحروب المدمرة للحجر والبشر".

واستهل كلمته بقول للفيلسوف الألماني إيمانويل كانت "لكي تغيروا المجتمع ينبغي أولا أن تغيروا العقليات السائدة فيه عن طريق التعليم والتثقيف والأخلاق، وبهذه الكلمات أغوص معكم للحديث عن ثلاث نقاط جوهرية تصب في عنوان هذه الندوة".

وفي الختام، كرّم المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة "إيكوسوك" اللواء عباس إبراهيم

877fabcc7d.jpged4f2b98d7.jpg63d7259620.jpg7f85b20bd4.jpgbdaad7d160.jpg93aae5b512.jpgac616a9624.jpg886ee5cf2b.jpg33041d6b9a.jpg1416cc6f6d.jpg7b0b499be6.jpg963b8ec47d.jpg1862c8c6fc.jpga62d3bde41.jpg

كانت هذه تفاصيل خبر اللواء ابراهيم: لا حاجة للبنان بإعادة صياغة لحقوق مواطنيه وإنما الحاجة الى التطبيق لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا