الارشيف / اخبار العالم / أخبار السودان اليوم

أيها الطبيب ابتسم

  • 1/2
  • 2/2

ما الذي يضرك أيها الطبيب أن تستقبل مريضك أو من يريد استشارتك الطبية أن تبتسم له!. وما الذي ستخسره إذا لم تبتسم له!. أيكلفك شيئاً إذا لم تبتسم وتلقاه بوجه طلق سمحٍ بشوش!. أتدري أن ابتسامتك للمريض جزء كبير من العلاج والطمأنينة له! جميل منك أيها الطبيب أن تبتسم له وتمنحه الكثير من السرور والراحة النفسية. وعندما تتحدث أيها الطبيب مع المريض وأنت مبتسم ومرحب به فإنك تؤجر لحسن الكلام معه وطلاقة الوجه له. فسلام لكل طبيب يبتسم في وجه كل مريض ويمنحه المباهج والأفراح!.

فالابتسامة مفتاح كل خير وتفتح لك أبوابا كانت مغلقة، وتعطي المريض الكثير من الفأل والأمل والشفاء بإذن الله. ففي الحديث الشريف الذي يحمل لنا الكثير من القيم والأخلاقيات حول هذا المعنى الذي نريده، فعن أَبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا تَحقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوف شَيْئًا، وَلَو أنْ تَلقَى أخَاكَ بوجهٍ طليقٍ» أخرجه الإمام مسلم رحمه الله. ولا يمكنك أيها الطبيب أن تتجاهل قيمة الابتسامة ودورها الكبير في علاج المرضى، وإياك والتقطيب والجدية في اللقاء، أو نشر اليأس لمن يأتيك لعلاجه أو يريد الاستشارة. فمهنتك مهنة إنسانية عالية المستوى بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ.

فكم من مريض اعتلاه الألم من مرضه!. وكم من مريض أتى عليه الهم من المرض الذي هو فيه!. وكم مريض أسقطه المرض وقابلته الوساوس من كثرة التفكير!. وكم من مريض أجهز عليه المرض لأنه لم يتلقَ الكلمات الطيبة والمحفزة ومساحات الفأل له من طبيب أو حتى من ممرض. أيها الطبيب عش مع المريض بابتسامة مساحتها الفأل والأمل!.

ألا يجدر بك أيها الطبيب ان تبث الأفراح والمباهج والأشواق وأبواب الفأل لهؤلاء المرضى حفظهم وشفاهم اللطيف سبحانه بعباده!. ألا يجدر بك أيها الطبيب أن تمنحهم الأمل والابتسامة مما هم فيه حتى ولو كان مرضهم بسيطاً!. ألا يجدر بك أيها الطيب أن تفرحه وتفرح أهله بالكلمات المشجعة لكي يتجاوز فترة المرض!. بالتأكيد لن يكلفك شيئاً سوى أن تبتسم أيها الطبيب لكل مريض يأتي لعيادتك فسيخرج من عندك – بإذن الله – وهو مرتاح وهو يحمل الأمل عندما تلقاه بوجه مبتسم وبكلمات فيها من التخفيف والأفراح.

«ومضة»

لا تترك الابتسامة أيها الطبيب فمهنتك مهنة إنسانية وما أجملها من مهنة. وما أروع المشاعر حين تنشرها وتحملها لكل مريض يدخل عليك. أيها الطبيب ابتسم!.

إبراهيم عبدالرزاق آل إبراهيم – الشرق القطرية
f4851670fd.jpg

كانت هذه تفاصيل خبر أيها الطبيب ابتسم لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا