الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الإمارات

المؤتمر الدولي للتوحد ينطلق في أبوظبي 27 أبريل

  • 1/2
  • 2/2

ابوظبي - سيف اليزيد - أبوظبي (الاتحاد) 
وقّعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، اتفاقية تعاون وتنسيق مع مجموعة «لوتس هولستك» بشأن تنظيم واستضافة المؤتمر الدولي للتوحد (تحديات وحلول) في أبوظبي خلال الفترة من 27 وحتى 30 أبريل من العام الحالي، حيث تتولى المؤسسة رعاية واستدامة وتنفيذ المؤتمر، واقتراح العناوين العلمية للورش وأسماء الباحثين والمشاركين من الشخصيات، فضلاً عن التنسيق مع المجموعة بشأن الحملة الإعلامية والتسويقية، وتقديم الرعاية والدعم لإصدار أول مجلة علمية محكمة متخصصة لمناقشة وتحليل موضوعات وقضايا أصحاب الهمم من فئة التوحد.
وقَّع الاتفاقية عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبدالله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وعن مجموعة «لوتس هولستك» أمينة الهيدان، الرئيس التنفيذي للمجموعة.
وبموجب الاتفاقية، تقوم مجموعة «لوتس هولستك» بإدارة وتنظيم أعمال المؤتمر الدولي للتوحد، بما فيها استقطاب الخبراء والباحثين المشاركين واعتماد أوراق العمل والبحوث الأكاديمية، والخدمات اللوجستية والإعلامية المطلوبة كافة لبرامج المؤتمر، إضافة إلى تولي إعداد وإصدار مجلة علمية محكّمة ومتخصصة في فئة التوحد تراعي مراعاة المعايير العلمية والأكاديمية المتبعة.

وأعرب عبدالله الحميدان، عن ترحيبه بإبرام الاتفاقية مع مجموعة لوتس هولستك بشأن التنسيق المشترك لتنظيم المؤتمر الدولي للتوحد.. تحديات وحلول في أبوظبي، مشيراً إلى ما حققه المؤتمر الذي أقيم العام الماضي من نجاح بهدف إزالة الغموض المحيط بتلك الحالة الفريدة (حالة التوحد) وما وفره من فرصة حقيقية للمشاركين من الخبراء وكوادر المؤسسة والمؤسسات والجهات المعنية من مختلف دول العالم وأولياء أمور ذوي التوحد للاطلاع على أفضل الخبرات المتعلقة بحالة التوحد. كما أشاد بخطوة إصدار المجلة المتخصصة في أبحاث التوحد، وقال إنها أحد المشاريع في الخطة الاستراتيجية لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ضمن محور التدخل المبكر والارتقاء بالرعاية الصحية. 
من جهتها، رحبت أمينة الهيدان بالتوقيع على الاتفاقية مع مؤسسة زايد العليا، ووجهت الشكر إلى الحميدان والمسؤولين بالمؤسسة كافة، على التنسيق والتعاون، وقالت: «نأمل أن يحقق المؤتمر العام الحالي الأهداف المرجوة منه، وأن يحقق النجاح المأمول من خلال استعراض التجارب المميزة، وكذلك الاطلاع على أفضل الممارسات المتوافرة لتحقيق الهدف الأسمى وهو الدمج الكامل لهذه الفئة في مجتمعنا».

Advertisements

قد تقرأ أيضا