كشفت صحيفة أمريكية تفاصيل فضيحة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري، مع عارضة أزياء من جنوب أفريقيا، التقاها في منتجع سيشيل السياحي الفاخر.

وأكدت "نيويورك تايمز" حصولها على وثائق محكمة في جنوب أفريقيا تكشف حصول العارضة كاندس فان دير ميرفي، على ملابس السباحة والملابس الداخلية وعلى هدايا وأموال من الحريري، وقالت للمحققين إن علاقة رومانسية جمعتهما.

ودارت كواليس الفضيحة في الفترة التي لم يكن الحريري حينها يشغل منصب رئيس وزراء لبنان، حيث أرسل الحريري الأموال اعتبارا من عام 2013، إلى حسابات عارضة الأزياء. وفق الصحيفة

وتأتي فضيحة الحريري في وقت تمر فيه أعمال الحريري التجارية والسياسية بفترة صعبة، ما حرم العديد من الموظفين لديه من رواتبهم، وهذا الشهر، قال الحريري إن الحكومة اللبنانية ستعلن "حالة الطوارئ الاقتصادية وتدفع بإجراءات التقشف".

وأشارت تايمز الأمريكية أن دخل العارضة التي كانت تبلغ 20 عاما، لم يكن يتجاوز 5400 دولار في العام، قبل أن يبتسم لها الحظ وترتفع الأرقام في حسابها البنكي في مايو/أيار من عام 2013، بعد تحويل مالي من بنك لبناني إلى حسابها بمبلغ 15.299.965 مليون دولار.

يشار إلى أن الحريري لم يعلق حتى اللحظة على الأسئلة المرسلة إلى فريقه الإعلامي حول علاقته بعارضة الأزياء، أو السبب الذي دفعه لإرسال هذه الهدايا لها، وسط توقعات باستمرار تجاهل الحريري لهذه الفضيحة.