الارشيف / اخبار العالم

جشي: العدو الإسرائيلي يتذوق مرارة الهزيمة والخيبة والخسران سواء في غزة أو في لبنان

اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي، أن "العدو الإسرائيلي حدد ثلاثة أهداف عند دخوله الحرب المجنونة ضد قطاع غزة، وهي تحرير الأسرى، والقضاء على حركة حماس، وتغيير ديموغرافي وسياسي في القطاع بما يناسب مصلحة العدو نفسه، ولكن بعد مضي أكثر من 100 يوم من الحرب التدميرية على القطاع واستهداف الحجر والبشر بشكل لم يذكر التاريخ له مثيلاً، والإجرام غير المسبوق في حق الأهالي، لم يعلن العدو عن أي نصر عسكري على أي محور من محاور القتال والمواجهة مع المقاومة الأسطورية الشريفه لأبطال غزة العزة، ولم يحقق أي هدف من أهدافه الثلاثة المعلنة، ولم يستطع أن يمنع إطلاق الصواريخ، التي وصلت منذ عدة أيام إلى تل أبيب وأشدود وغيرها من المستوطنات الإسرائيلية".

ولفت، خلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة برج رحال الجنوبية، إلى أنّ "العدو الإسرائيلي خسر مرتين، حيث كانت الخسارة المدوية الأولى في صبيحة 7 تشرين والتي زلزلت أركان كيانه، وأما الخسارة الثانية فقد حصلت في الميدان على أرض غزة، حيث عبّر قادته بأنهم يخوضون حرباً شرسة ومعقدة ومكلفة في غزة".

ورأى جشي أنّ "العدو الإسرائيلي يتذوق مرارة الهزيمة والخيبة والخسران سواء في غزة أو في لبنان، فضلًا عن ضرب وحصار ميناء إيلات من قبل العرب الشرفاء أهل اليمن الشجعان، الذين لا يهابون الأساطيل والمدمرات الأميركية والبريطانية، ويردّون على الاعتداءات بالمثل".

وتوجّه الى الإسرائيليين بالقول: "إن استمراركم بالعدوان لن يجدي نفعاً، بل سيؤدي إلى المزيد من تآكل قوة جيشكم المحبط والمنهارة معنوياته، واعلموا أن استمراركم بالعدوان، فإنما تستعجلون إزالة كيانكم المصطنع الزائل لا محال".

كانت هذه تفاصيل خبر جشي: العدو الإسرائيلي يتذوق مرارة الهزيمة والخيبة والخسران سواء في غزة أو في لبنان لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا