الارشيف / اخبار العالم

الأردن وألمانيا: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام

ابوظبي - سيف اليزيد - عمّان (الاتحاد)

أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أمس، محادثات موسعة تناولت جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة والأوضاع الكارثية التي تسببها. 
وأكد الصفدي أن وقف الحرب الإسرائيلية على غزة هو الأولوية التي يجب تحقيقها فوراً سبيلاً وحيداً لإنهاء الكارثة الإنسانية، وإدخال ما يكفي من مساعدات وضمان إيصالها إلى جميع مناطق القطاع، وفقاً لوكالة الأنباء الأردنية «بترا». 
وشدد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي كل الخطوات اللازمة لتنفيذ إسرائيل الفوري للتدابير الإجرائية التي أقرتها محكمة العدل الدولية، والتي تشمل وقف قتل الفلسطينيين، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ، ووقف التحريض ومحاسبة المحرضين. 
وشدد الصفدي على أن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن تكون في إطار شمولي يؤكد وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، ويستهدف في إطار زماني محدد، وضمن خطة واضحة تحقيق حل شامل للصراع على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو للعام 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل. 
وأكد الصفدي وبيربوك أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة. وشددا على أهمية احترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعلى ضرورة ضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع. 
وأكدت بيربوك أنه «لن يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنباً إلى جنب في سلام إلا إذا كان أمن أحدهما جزءاً لا يتجزأ من أمن الآخر، ولا يمكن لإسرائيل أن تكون آمنة دون توفير الأمن للفلسطينيين، ولا يمكن للفلسطينيين أن يشعروا بالأمن دون أن تكون إسرائيل آمنة، ويجب على الجميع أن يقوموا بدورهم حتى يتم وقف معاناة الجانبين، ويجب علينا ألا نترك أي حجر دون أن نقلبه على الطريق نحو حل الدولتين». 
وأشارت وزيرة الخارجية الألمانية إلى أن «مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين نزحوا والموجودين الآن في مرافق الأمم المتحدة وأماكن أخرى ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه». وأكدت الحاجة الآن إلى هدنة إنسانية، للوصول لاحقاً إلى وقف إطلاق نار مستدام حتى يتسنى إطلاق سراح جميع الرهائن في النهاية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا