الارشيف / اخبار العالم

معوض زار الحريري: لحماية لبنان من توسع الحرب واستعادة الدولة لقرارها السيادي وتطبيق الـ1701

أشار رئيس حركة "الاستقلال" النائب ميشال معوض، بعد لقائه والنائب الأسبق جواد بولس، رئيس الوزراء السابق سعد الحريري في بيت الوسط، إلى أنّ "العلاقة مع بيت رئيس الحكومة الرّاحل رفيق الحريري أعمق من أي اختلاف او اتفاق او اعتبار سياسي، فهي علاقة شراكة في الشهادة".

ولفت إلى أنّ "هذه الشراكة في الشهادة تُذكّرنا بحجم الثمن الذي دفعناه واللبنانيون دفاعاً عن اللبنانية القضية، عن لبنان السيادة والدولة والاستقرار والازدهار والتعددية، ما يجب ان يشكّل واجباً للاستمرار في معركتنا هذه مهما كثرت التضحيات".

وركّز معوّض على أنّ "14 شباط هو بالتأكيد ذكرى اغتيال رفيق الحريري، انما ايضاً بداية مسار توحيد اللبنانيين حول رفض الاحتلال والوصاية، ورفض نهج الاغتيال، والمطالبة بالسيادة والعدالة"، مبيّنًا "أنّنا عندما توحّدنا انتصرنا، فأخرجنا السوري الجيش ووصايته من لبنان، وانتزعنا محكمة دولية أدانت الفاعلين، حتى لو بقيت العدالة منقوصة".

وأوضح "أنّنا عندما تشتتنا نتيجة اعتبارات سياسية وطائفية وحزبية، خسرنا ووصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم من هيمنة وانحلال للدولة وتدهور، وأزمات متفاقمة يدفع ثمنها كل اللبنانيين"، مشدّدًا على "أنّنا لا نزال اليوم أمام التحديات نفسها ولو بظروف مختلفة: تحدي حماية لبنان واللبنانيين من توسع حرب قد تشكل خطراً على الكيان، وذلك لن يكون إلا عبر استعادة الدولة لقرارها السيادي وتطبيق شامل للقرار 1701، تحدي رفع الهيمنة ووصاية السلاح عن الدولة، وتحدي احقاق العدالة والمحاسبة في الاغتيالات السياسية، وفي جريمة تفجير مرفأ بيروت؛ وأيضاً في الجرائم المالية".

كما أعلن أنّ "المطلوب اليوم ان نتخطى كل الاعتبارات السياسية والحزبية والطائفية، لتوحيد اللبنانيين من جديد لاسترجاع لبنان الدولة والوطن. اما كل الاعتبارات الاخرى، فلا قيمة لها أمام المخاطر المحدقة على الهوية والكيان".

كانت هذه تفاصيل خبر معوض زار الحريري: لحماية لبنان من توسع الحرب واستعادة الدولة لقرارها السيادي وتطبيق الـ1701 لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا