الارشيف / اخبار العالم

مدير مستشفى السرطان بالقطاع لـ«الاتحاد»: 10 آلاف مريض في غزة حياتهم مهددة بسبب توقف العلاج

  • 1/2
  • 2/2

ابوظبي - سيف اليزيد - حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
قال الدكتور صبحي سكيك، مدير مستشفى السرطان في غزة، إن حياة 10 آلاف مصاب في القطاع أصبحت مهددة بالموت بعد خروج المستشفى الوحيد لعلاج السرطان عن الخدمة، مشيراً إلى أن آلاف المرضى، خصوصاً الأطفال، الذين كانوا يخضعون لعلاج كيماوي أو دوائي، أصبحوا غير قادرين على التحمل نتيجة شح الأدوية المسكنة.

وأوضح الدكتور صبحي سكيك في حوار مع «الاتحاد» أن مستشفى السرطان في غزة كان يعالج سنوياً نحو 2500 مريض، منهم أطفال، مؤكداً أن عدداً كبيراً من مرضى السرطان بالقطاع كانت تُقدم لهم المؤسسات الصحية، الخدمات الطبية والعلاجات والجراحات مجاناً، واصفاً الوضع الحالي بـ«الكارثي» بسبب توقف علاج المرضى الذين باتوا غير قادرين على تحمل آلام السرطان الذي ينهش أجسادهم.
وأشار إلى أن آلاف المرضى الذين كانوا يخضعون لعلاج كيماوي أو دوائي، غير قادرين على التحمل نتيجة شح الأدوية المسكنة، مؤكداً الخشية على حياة الأطفال من مرضى السرطان لكونهم الأكثر عرضة للوفاة مع توقف علاج وجلسات الكيماوي، وتطور المضاعفات سريعاً لضعف أجسادهم ومناعتهم.
 وأكد الدكتور سكيك أن مريض السرطان يعاني أعراضاً مرضية ومضاعفات، منها الهزال الشديد، والألم المستمر القاتل، واضطراب شهيته، والنزيف الشديد والمستمر.  وأضاف: «مع توقف العلاج والجلسات تصبح نسبة الوفاة أكبر بكثير في صفوف المرضى».
ولفت إلى أن مستشفى السرطان كان يستقبل يومياً حوالي 550 مريضاً، بينهم 150 مريض كيماوي و100 مريض مقيم في المستشفى لتلقي العلاج، وحذر من خطورة عدم قدرة الأطقم الطبية على تشخيص المرض، حيث لم تعد تتوافر أي سبل للتشخيص، مثل الخزعات والتحاليل والمناظير ودلالات الأورام وغيرها، ما يمثل موتاً محققاً للمرضي، سواءً من تم تشخيصهم أو من لم يكتشفوا إصابتهم بعد.
ظروف صعبة
ناشد مدير مستشفى السرطان في قطاع غزة بضرورة الإسراع في إخراج المرضى لتلقي العلاج في الخارج بأقرب وقت ممكن، مؤكداً أنه لا تتوافر أي إمكانات لعلاجهم داخل القطاع في ظل هذه الظروف الصعبة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا