الارشيف / اخبار العالم

عبدالله: كلما تأخر التوافق على انتخاب الرئيس انزلق لبنان أكثر باتجاه اللعبتين الإقليمية والدولية

ذكر عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله، في حديث إلى صحيفة "الأنباء" الكويتية، "أن الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة النائب تيمور جنبلاط، لم يوقف مساعيه في تقريب وجهات النظر بين الأفرقاء اللبنانيين، إنما أبطأ خطواته في انتظار اللحظة السياسية المناسبة التي تتطلب التدخل لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي".

واعتبر ان "الدور الوسطي الإيجابي الذي بدأه الرئيس السابق للحزب وليد جنبلاط، مستمر سواء بالسعي أو بالمبادرة او بالتواصل مع الآخرين. ولن ينقطع مساره انطلاقا من المسؤولية الوطنية في إيجاد أرضية صلبة لإبرام تسوية داخلية تخرج الاستحقاق الرئاسي من النفق، علما ان اللقاء الديموقراطي تمكن خلال جولاته على الأفرقاء، من تليين بعض المواقف التي لم تكن كافية لتحقيق التسوية الرئاسية".

ولفت إلى ان "كل المبادرات والمساعي تدور في فلك واحد مع اختلاف ملحوظ في الصياغة والمنطلقات، علما ان منطلقات اللقاء الديموقراطي في مساعيه، تتلاقى بنسبة كبيرة من حيث المسار والوسيلة والغاية، مع منطلقات كتلة الاعتدال الوطني في مبادرتها".

وعن مبادرة قوى المعارضة ذات الاقتراحين حول التشاور لانتخاب رئيس للجمهورية، أكد عبدالله ان "اللقاء الديموقراطي ثمن استعداد المعارضة للتشاور مع الآخرين كخطوة إيجابية مهمة من قبلها، وذلك انطلاقا من قناعة الحزب الاشتراكي بأن لبنان بتركيبته الطائفية والتوافقية، يحتاج بين مرحلة وأخرى إلى حوار وتشاور بين مكوناته السياسية حول المواضيع المركزية الأساسية، لكنه توجه في الوقت عينه إلى وفد المعارضة ببعض الملاحظات، وأبرزها ترؤس التشاور داخل مجلس النواب، والذي لا بد ان يكون لرئيس مجلس النواب نبيه بري مع أهمية الحفاظ على روحية الدستور".

وحذر عبدالله من "نتائج المراوحة والمماطلة في اجتراح الحلول، اذ انه كلما تأخر التوافق على انتخاب الرئيس، كلما انزلق لبنان أكثر فأكثر باتجاه اللعبتين الإقليمية والدولية، وكلما ارتبط الاستحقاق الرئاسي أكثر فأكثر بتداعيات الحرب في غزة والجنوب. فما بالك وعمر الحرب قد يطول بما لا قدرة للبنان على تحمله في ظل غياب الانتظام العام في مؤسساته الدستورية. لبنان لا يستطيع الاستمرار بمنطق الدولة المتلقية، خصوصا ان كلا الفريقين المعارضة والممانعة يناديان بالسيادة، ولا يمكن بالتالي انتظار الخارج لسحب لبنان من نفق الأزمات وفي مقدمتها الأزمة الرئاسية، لكن مع الأسف وعلى رغم من كل المساعي والجهود لاتزال أسقف المواقف مرتفعة، ولاتزال الرؤية قاتمة حيال الانتخابات الرئاسية".

وقال: "المهم فيما لو حصلت التسوية الإقليمية، ألا يراهن أحد في الداخل اللبناني على استثمار نتائج الحرب لصالحه، لأن لبنان كان وسيبقى محكوما بالتوافق أيا تكن نتائج الحرب وتداعياتها".

وعن قراءته للتطورات الميدانية في الجنوب، قال عبدالله انه "على رغم من تضامن لبنان الرسمي مع غزة والقضية الفلسطينية ككل، إلا انه لا بد من تكثيف الجهود الداخلية لمنع استدراجه إلى حرب إقليمية شاملة لا يملك فيها مقومات الصمود. والعبرة تكمن بردع إسرائيل عن متابعة تدميرها الممنهج ل‍قطاع غزة وإبادتها للشعب الغزاوي بهدف قطع الطريق أمام حل الدولتين، وما يقال بالتالي عن تسوية أميركية للمنطقة مشكوك بمضمونه، لأن استمرار الجسر الجوي الأميركي لإمداد إسرائيل بالذخائر والسلاح، يرسم علامات استفهام كبيرة حول جدية واشنطن بوقف الحرب ضد غزة والذهاب إلى تسوية، إذ ان عملية الردع تبدأ بإجراءات موجعة تلزم إسرائيل بالتراجع عن عدوانها ضد غزة والضفة العربية وجنوب لبنان".

كانت هذه تفاصيل خبر عبدالله: كلما تأخر التوافق على انتخاب الرئيس انزلق لبنان أكثر باتجاه اللعبتين الإقليمية والدولية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا