اخبار العالم

في صحف اليوم: عودة الحريري تقترب بانتظار الظروف ولا إصابات بالكوليرا بعد لكننا لسنا بمأمن

لفتت صحيفة "الديار" إلى أنّ "لا شك في انّ المكوّن السنّي في لبنان تعايش مع ​سياسة​ الاعتدال، حين تولى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري مسؤولياته، اذ برزت هذه السياسة وإستبعدت الافكار المتشدّدة، فكان انفتاح في اتجاه معظم الافرقاء والاحزاب، كما كانت للطائفة السنيّة كلمتها في القرار. لكن وفي ظل غياب الحريري عن الساحة السياسية لأسباب عديدة ومعروفة، باتت الازمات تتوالى في الشارع السنّي، مع عودة الفكر الاسلامي المتشدّد".

وركّزت على أنّ "هذا ما نشهده في معظم المناطق السنيّة وإن بصورة خفية، حيث تكثر المجموعات المسلّحة التي تتولى استقطاب الشبان في المناطق الفقيرة، بهدف الإنضمام اليها مُقابل مبالغ مالية كبيرة جداً، وتحت عنوان واحد يلعب على وتر مخيف، وهو الغبن المذهبي بصورة خاصة؛ إضافة الى زرع أفكار التطرّف والحقد"، موضحةً أنّ "ما يساعد على إستغلال هؤلاء الشبان الفقراء، هو ترديّ الاوضاع الاقتصادية والمعيشية والبطالة في لبنان، فيستجيب المحتاجون لهؤلاء تحت عنوان الجوع والحاجة، في ظل غياب اي بادرة امل لتحسين ظروفهم".

وأشارت الصّحيفة إلى أنّ "سياسياً، بات الإنقسام سائداً بين المكوّن السنّي، فهنالك المعارضون والموالون والتغييريون والى ما هنالك، فيما كانت الاغلبية مؤيدة لسياسة الحريري وتياره الازرق. امام هذا الواقع، ثمة هواجس ومخاوف من غياب هذه الصورة، التي اتجهت منذ تعليق الحريري لعمله السياسي في كانون الثاني 2022، رافضاً خوض الانتخابات النيابية حينذاك، مكتفياً بالعودة الى لبنان في ذكرى إغتيال والده كل عام في 14 شباط".

من جهته، أعرب نائب سابق، عبر "الديار"، عن أمله في "عودة الحريري نهائياً الى لبنان، وفي دق ناقوس الخطر السنّي وإطلاق المواقف وشدّ العصب، لانّ غيابه يعني غياب اكبر تيار سياسي يمثل اهل السنّة، الامر الذي يرفضه جمهوره".

وذكّر بأنّ تيار "المستقبل" كان الأكثر جماهيرية على مستوى لبنان، اذ كان يُساهم بنسبة كبيرة في التشكيل والتعييّن وتسمية الوزراء والمدراء السنّة، إضافة الى دوره الخارجي بين لبنان ودول القرار. لكن نهجنا الذي يسوده الخط الوسطي، فهمه الفريق الآخر وكأنه الخوف والضعف السياسي، فيما هو يتماشى مع طبيعة لبنان السياسية والتي تتطلب ذلك". ورأى انّ "البعض يحاول ويعمل بجهد كبير لأخذ مكانه السياسي، الامر الذي يكاد يكون من المستحيلات، لانّ اهل بيروت لا يقبلون بغيره زعيماً لهم".

في السياق، ذكرت مصادر بيت الوسط للصحيفة، أن "عودة الحريري تقترب ولا يمكننا ان نقول اكثر من ذلك، في إنتظار ما ستحمله الظروف والمساعي، الامر الذي سيعيد صخب بيت الوسط، وزخم الطائفة السنيّة وتيار "المستقبل" من جديد الى الساحة اللبنانية وبقوة، بحيث تكثر الدعوات والمطالب الشعبية لهذه العودة، ليس فقط من أهل السنّة بل من مجمل الطوائف، بسبب سياسته القائمة على الانفتاح والوسطية؛ لانّ الهواجس تتفاقم من سيطرة سياسة اخرى مغايرة".

وشدّدت على أنّ "المطلوب لمّ الشمل السنّي، وإزالة التشرذم وتصحيح الخلل في التوازن الوطني، وملء فراغ الساحة ، لأنّ الواقع أكد أنّ الحريري قادر على ترتيب البيت الداخلي، والأشهر المقبلة كفيلة بتوضيح ذلك".

سليم يعدّ رداً على المذكّرة البريطانية

على صعيد منفصل، أفادت صحيفة "الأخبار" بأنّ "وزير الدّفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم تسلّم قبل يومين، ملف مسوّدة مذكّرة التفاهم التي تسعى بريطانيا إلى توقيعها مع الجيش اللبناني، مع تعليق الجيش عليها. ومن المفترض أن يقوم الوزير بدراسة المسوّدة وصياغة ردّ عليها، من دون أن يُعرف ما إذا كان سيعيد الملف إلى الجيش لدراسته مجدّداً وصياغة ردّ موسّع وحاسم، أم أنه سيوجّه الملف إلى وزارة الخارجية، كردّ على الرسالة البريطانية التي تضمّنت المذكّرة ووصلت إلى الخارجية نهاية تموز الماضي".

وأشارت إلى أنّه "كان لافتاً أن وزير الدفاع تسلّم ردّ الجيش بعد قيام مقرّبين من قائد الجيش العماد جوزف عون بتسريب تعليق القيادة إلى الإعلام، قبل وصوله إلى سليم". وأكّدت مصادر اطّلعت على الرأي الأولي لسليم، أنه "يعكف على القيام بدراسة شاملة حول جوهر المذكّرة، وليس فقط التعليق على البنود المستفزّة المطروحة من البريطانيين، خصوصاً أن ردّ قيادة الجيش كان مقتضباً وغير حاسم، ولم يقدّم شرحاً وافياً حول الجوهر والبنود".

لا إصابات بالكوليرا بعد... ولسنا في مأمن

من جهة ثانية، لفتت "الأخبار" إلى أنّ "منسوب القلق زاد من عودة "الكوليرا" إلى لبنان، بعد عامٍ من انحسارها. فمع تجدّد الوباء وسرعة انتشاره في سوريا، بدأت حالة تأهّب لبنانية لاحتمال دخول الإصابة الرقم 1 عبر الحدود السورية. وبدأت وزارة الصحة حملة تلقيحٍ واسعة شملت حتى أواخر الأسبوع الماضي، ما يزيد على 150 ألفاً في المناطق المكتظة والمختلطة والحدودية".

وأوضحت أنّ "المخاوف زادت مع إعلان المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أمس، رصد تلوث بالكوليرا في نقطتين في الحوض الأعلى من النهر. المخاوف يعززها انتشار الوباء بين تشرين الأول 2022 وتموز 2023، بعد 30 عاماً من انحساره، إذ سجّلت خلال هذه الفترة ما يزيد على 8 آلاف حالة مشتبه في إصابتها و671 إصابة مؤكدة و23 حالة وفاة، بحسب بيانات وزارة الصحة، التي تمكنت من السيطرة على الوضع قبل تحوّله إلى جائحة؛ عبر حملة تلقيحٍ واسعة داخل مخيمات النزوح وفي المناطق المتاخمة للحدود".

وأشار الاختصاصي في الأمراض الجرثومية والمعدية النّائب الدكتور عبد الرحمن البزري، إلى أنّ "اللقاح غير كافٍ لمنع الوباء، وجلّ ما يمكن أن يفعله هو الحماية لفترة من الزمن قد تمتد لعدة أشهر أو سنة كحدّ أقصى، أي الاحتواء لا المنع"، معلنًا "أنّنا نعمل اليوم على التلقيح ضمن المخيمات والمناطق المحاذية للحدود، على أن نعطي جرعة واحدة لا جرعتين، ريثما نعرف إلى أين سنصل".

بدورها، أكّد رئيسة برنامج الترصد الوبائي في وزارة الصحة الدكتورة ندى غصن، أنّ "المشكلة الأساس تتعلق بالصرف الصحي والمياه في لبنان"، مبيّنةً أنّه "لم تسجّل إصابة بالكوليرا بعد، وكلّ الحالات التي اشتبه في إصابتها جاءت نتائجها سلبية، إلا أنّ ذلك لا يعني أننا في مأمن"، بسبب الواقع المتردي لشبكات الصرف الصحي ولنوعية مياه الشرب التي يختلط معظمها مع مياه الصرف".

كانت هذه تفاصيل خبر في صحف اليوم: عودة الحريري تقترب بانتظار الظروف ولا إصابات بالكوليرا بعد لكننا لسنا بمأمن لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا