الارشيف / اخبار الخليج

قناة إسرائيلية: علينا احتلال رفح ومن دونها لن يكمل الجيش تدمير حركة "حماس"

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

دبي - محمود عبدالرازق - وأفادت القناة الـ 14 الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، بأنه يجب على إسرائيل فعل ما تراه مناسبا لها ولمصالحها، وأن القضاء على حركة حماس يقتضي الدخول إلى مدينة رفح، فليكن.

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن هناك سوء تفاهم "ودي" بين الإدارة الأمريكية وجو بايدن والحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو، لكن يجب على إسرائيل فعل ما تراه مناسبا لها، والممثل في احتلال رفح.
صورة تظهر مخيما مؤقتا للفلسطينيين النازحين غرب رفح بالقرب من الحدود المصرية في 14 يناير، 2024، مع دخول الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس المسلحة يومها المائة. - الخليج 365 عربي, 1920, 10.02.2024

أمس, 19:52 GMT

وكان بنيامين نتنياهو قد طلب تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، حيث ذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية أن نتنياهو يريد تعبئة قوات الاحتياط التي تم تسريحها مؤخرًا من قطاع غزة، بهدف القيام بعمل عسكري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ومن جهته، طالب رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، باتخاذ إجراءات سياسية قبل القيام بهذه العملية العسكرية الضخمة، خاصة مع محاولة إجلاء 1.3 مليون من السكان الفلسطينيين الموجودين في رفح، حيث يتطلب هذا الإجراء تنسيق المستوى السياسي مع الجانب المصري.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي بارز - لم تذكره - أن العملية العسكرية في رفح الفلسطينية تقترب عن أي وقت مضى.

ويشار إلى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، قد حذر من التبعات "الخطيرة" لاستهداف إسرائيل لرفح في قطاع غزة، لافتًا إلى أن "النوايا الإسرائيلية" بفرض واقع النزوح مكشوفة.
واختتم البيان، مشيرًا إلى أن "رموزًا في الحكومة الإسرائيلية لم يخفوا نوايا التهجير والترحيل للسكان، بل وإعادة المستوطنات الإسرائيلية إلى القطاع، بما يجعل التحرك الدولي في هذه المرحلة ضرورة للحيلولة دون وقوع كارثة تزيد من تصعيد الأوضاع واشتعالها على مستوى الإقليم".
جنود إسرائيليون يحملون جثمان جندي قتل خلال المعارك بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة - الخليج 365 عربي, 1920, 11.02.2024
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".

حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع نحو 28 ألف قتيل وأكثرمن 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.
Advertisements