لم تتوقع روان علام، طالبة السياسة والاقتصاد، إن ذهابها لأحد مراكز العناية بالبشرة سيقلب حياتها رأسًا على عقب، ويحول وجهها الصافي إلى مساحة مليئة بالحروق والقشور الجلدية الميتة، بعدما تعرضت لخطأ على يد أحد المراكز الطبية حول وجهها 180 درجة، بل تركها تعاني من الألم الكبير، فضلا عن الألم النفسي التي تعيشه بسبب ما حدث بوجهها. 

ماذا حدث مع ضحية تقشير الوجه؟

بصورتين تبرز الفارق الكبير لوجهها، كشفت روان علام، في عد مقاطع مصورة مع حدث لها، أنها ذهبت لأحد الأطباء في يوم 8 يناير لعمل جلسة تقشير عقب مرور شهر من الجلسة التي سبقتها: «أنا روحت 8 يناير أعمل تقشير لوشي، وبلغت الدكتورة إني كنت عاملة يوم 7 ديسمبر من شهر، وقالتلي عادي».

وتابعت الفتاة: «لما روحت جالي دكتور تاني، وبعد ما روحت بدأت تظهر الحروق يوم ورا التاني».

طبيبة تكشف ما حدث بالمركز.. هذا سبب الحروق

وحول الحروق التي ظهرت على وجه «روان»، أوضحت الدكتورة حنان الكحكي، استشاري الجلدية، سبب ما حدث، مؤكدة أن هناك العديد من المراكز غير متخصصة التي تترك خلفها مشكلات كثيرة على هذه الشاكلة: «للأسف ده بيحصل في حالة إنه يكون ولا المركز أوالدكتور متخصص، ووقتها بيستخدموا ممكن مواد دون تجربتها فبيكون ليهم ضحايا». 

وأشارت «الكحكي» خلال حديثها لـ «هُن» إلى أن مدة شهر واحد بين الجلستين أمر غير صحي وقد يسبب بالفعل الحروق والتشوهات، وفقًا لنوع التقشير ونوع البشرة وحساسيتها، والمواد المستخدمة: «الدكتور وقت الكشف بتحدد، لازم تشوف البشرة الأول وتقرر هتستخدم ايه ومدة قد ايه، وسواء تقشير عميق ولا سطحي، دي كلها أمور بتجنبنا المشكلات»، لافتة إلى أنه يمكن التعافي من هذه الحالة ولكن العلاج الصحيح للحالتها قد يترك آثرا ويستنفز وقتًا طويلًا.