النجم البرتغالي لم يسجل هدفا، ولكنه اكتفى بصناعة تمريرة حاسمة، منحت الهدف الثالث الذي سجله برونو فيرنانديش في الدقيقة 56، رغم كونه في وضع كان يسمح له بتجربة حظه في التسديد على المرمى، بعدما تمكن من ضرب الدفاع التركي والانطلاق نحو المرمى، إلا أنه آثر التمرير إلى برونو الذي لم يجد صعوبة في إيداع الكرة بالشباك.

ويواصل كريستيانو رونالدو عجزه عن هز الشباك التركية في رابع مواجهة لقائد النصر أمام الأتراك، إذ اكتفى بصناعة تمريرتين حاسمتين فقط.

ومنح الفوز الكبير، منتخب البرتغال، صدارة المجموعة السادسة، بـ6 نقاط، ليعبر إلى ثمن نهائي يورو 2024، بينما تجمد رصيد تركيا عند 3 نقاط في وصافة المجموعة.

أرقام تاريخية
أصبح كريستيانو رونالدو، رسميا، أكثر لاعب صناعة للتمريرات الحاسمة في تاريخ بطولات كأس الأمم الأوروبية، بالوصول إلى الهدف السابع في تاريخه، ليضيف رقما جديدا إلى سجل أرقامه التاريخية.
وأصبح كريستيانو رونالدو أكثر لاعب صناعة للتمريرات الحاسمة في البطولة منذ 1968، لتصل إسهاماته التهديفية إلى 21 هدفا، إذ سجل 14 هدفا وصنع 7، ليبتعد بفارق كبير عن الفرنسي ميشيل بلاتيني، الذي أسهم في 11 هدفا كأهداف وصناعة، ليحتل المركز الثاني تاريخيا.

إهدار فرص
رغم الرقم التاريخي لرونالدو إلا أن ذلك لن يمنع الجماهير من التساؤل مجددا بشأن مدى قدرة كريستيانو على المشاركة أساسيا في مباريات البرتغال.
وتمكن بيرناردو سيلفا من تعويض انفلات الكرة من كريستيانو رونالدو، في لحظة تسجيل الهدف الأول، التي كان رونالدو قريبا فيها من الكرة داخل منطقة الجزاء، قبل أن يتعثر بشكل غريب.
وفي لقطة الهدف الثاني أيضا، اعترض رونالدو على عدم تمرير الكرة له من قِبل برونو فيرنانديش، ليفاجأ الجميع بخطأ فادح من الدفاع التركي أسهم في مضاعفة أهداف البرتغال.
وفي الدقيقة 66، أهدر رونالدو فرصة محققة، بعدما استقبل تمريرة عرضية، ليرتقي للكرة، ويوجه رأسية أخطأت طريقها نحو المرمى.