الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من مانشستر: كعادته في السنوات الأخيرة.. لقن ليفربول منافسه التاريخي مان يونايتد درساً كروياً جديداً، وفاز عليه بثلاثية دون مقابل في قلب معقل "الشياطين الحمر" بأولد ترافورد، في المرحلة الثالثة للبريميرليغ، وأصبح ليفربول "مدمناً" للعبة "تعذيب الشياطين".

المباراة شهدت تفوقاً للفريق الضيف "ليفربول" بفضل طريقة الضغط العالي الفعال الذي نجح فيه المدرب الهولندي آرني سلوت المدير الفني لليفربول، وبفضل هذه الطريقة فاز الليفر بمبارياته الثلاثة الأولى في الموسم، وهو الفريق الوحيد الذي لم يدخل مرماه أي هدف حتى الآن، ويشارك مان سيتي في القمة.

أهداف ليفربول جاءت ببصمة صلاح الذي صنع الهدف الأول للنجم الكولومبي لويس دياز، في الدقيقة 34، وتكرر المشهد بين النجمين المصري، والكولومبي في الدقيقة 41، ليحرز الليفر الهدف الثاني بصناعة صلاح وتسجيل دياز.

الشوط الثاني شهد استمرار تفوق ليفربول، وتحسن نسبي لليونايتد الذي أهدر أكثر من فرصة، حتى جاءت الدقيقة 55 ليسجل صلاح الهدف الثالث وينهي آمال مان يونايتد نظرياً ومعنوياً في المباراة، وبذلك يكرس صلاح تفوقه الدائم أمام يونايتد بـ 15 هدفاً في 16 مباراة، وهو رقم قياسي في قمم الليفر واليونايتد.

كما برهن المدرب الهولندي آرني سلوت على أنه مدرب كبير، ويمكنه قيادة الليفر للبطولات سواء محلياً أو قارياً، وبذلك أزال المخاوف من حدوث فجوة فنية تكتيكية بعد رحيل المدرب الألماني يورغن كلوب الذي صنع مجداً كروياً كبيراً مع ليفربول وقاده للعودة من جديد لمنصات التتويج انجليزياً وقارياً.