الارشيف / اخبار العالم / أخبار السودان اليوم

خبيرة ترسيم حدود تكشف مواقع أنهار مصر الحية والمدفونة في الصحراء

نهر النيل الرداري، كشفت مستشارة ترسيم الحدود والثروات العابرة للقارات، هايدي فاروق، عن وجود نهر رداري حي في الصحراء الغربية، مؤكدة أن هذا النهر لا يزال حيًا، وبداية اكتشاف النهر الراداري تعود لعام 1984.
وعن نهر النيل الراداري، أكدت هايدي فاروق على وجود أشكال تشبه المجاري المائية مدفونة تحت رمال الصحراء الغربية فى مصر، مشيرة إلى اكتشاف فريق بحثي ألماني في التسعينات وجود فروع كثيرة ومترامية الأطراف لمجارى مائية قديمة تحت رمال الصحراء الغربية، وأطلق عليه الألمان الأنهار الرادارية.

وعن اكتشاف نهر النيل الراداري قالت هايدي فاروق: “قصة اكتشاف النهر الراداري في مصر (الرواية الحقيقية) بداية اكتشاف النهر الراداري تعود لعام 1984 حينما تتبع مهندس مصري اسمه محمود خيري، كان يشغل منصب مدير الري بمحافظة مطروح”.

وأوضحت هايدي فاروق أن المهندس المصري اكتشف “تدفق نهير عجيب من عين تندفع مياهها بغزارة وقوة تلك كانت عين كيفارة، وفي نهاية التسعينات لاحظ خبراء ألمان في مجال الاستشعار عن بعد، أثناء فحصهم صور القمر الصناعى الراداري SIR-CIX.

وتابعت هايدي فاروق: “وهنا بدأ الحديث، وجود أشكال تشبه المجاري المائية مدفونة تحت رمال الصحراء الغربية فى مصر.. وقتها طلبت الخارجية الألمانية من الحكومة المصرية السماح لفريق علمى ألمانى بالعمل لتفسير تلك الظاهرة على الطبيعة”.

وأضافت المستشارة هايدي فاروق “وبالفعل انطلقت رحلة علمية تضم علماء ألمان، رافقهم فريق من الهيئة القومية للإستشعار عن بعد، وخلصت النتائج إلى وجود فروع كثيرة ومترامية الأطراف لمجارى مائية قديمة تحت رمال الصحراء الغربية وأطلق عليه الألمان الأنهار الرادارية، وأرجعوها إلى الأنهار القديمة التي كانت تخترق الصحراء الغربية وقت العصر المطير”.

وقالت إن “أفرع النيل الرادارية هي فروع لنهر النيل تتغذى من ينابيع متجدده منذ آلاف السنين، وجزء من هذا النهر هو البحيرة التي ظهرت منذ عدة سنوات ناحية مطروح وناحية سيوة”.

وأضافت هايدي فاروق “عام 2017 دعاني الدكتور يان لجين، رئيس مؤسسة سلك رود الصينية، لزيارة مركز المعلومات الجغرافية الصيني، وهنا عرفت أين اختفت الأنهار الرادارية في مصر”.

وكشفت هايدي فاروق “أنها وجدت أن جزء من الأنهار الرادارية لا يزال حيًا، لكنه اتخذ مسار جديد له بسبب حركة الطبقات التكتونية، وإزاحة القشرة الأرضية، والذي أكد ذلك صور الأقمار الصناعية الواضحة، التي تسجل حركة أنهار رادارية في دول كثيرة، منها مصر التي يسير فيها نهر اصطلح العلماء الألمان عام 1986 على تسميته نهر النيل الصغير”.

وعن موقع النهر الراداري قالت هايدي فاروق: “مواقع الصحراء الغربية جهة النطرون، بدءًا من طمبول في الكيلو 32، طريق مصر اسكندرية الصحراوي، هناك خرائط ودراسات دقيقة جدًا من 1904 حتى 1920، من قبل شركة استغلال صحراء مصر الغربية، ونتائج تحليلها موجودة، وشركة ابحاث المياة الجوفية “ريجوا” مع شركة إيتال الإيطالية، ومعها شركة يوغسلافية خاصة بالحفر”.

وتابعت “الخرائط التكتونية تتحدث عن أن الطبقة الحاملة للمياة العذبة، موجودة ومنسوبها مرتفع عن سطح البحر، وتوجد في أقصى القطاع الجنوبي يصل عمق الخزان الجوفي إلى 300 متر، بينما عند طريق مصر – الإسكندرية يصل إلى 120 مترا، ويقترب عند جنوب ترعة المريوطية لتصبح 20 مترا فقط”.

بوابة فيتو

كانت هذه تفاصيل خبر خبيرة ترسيم حدود تكشف مواقع أنهار مصر الحية والمدفونة في الصحراء لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا