اخبار الخليج / اخبار الإمارات

الامارات | «بيئة أبوظبي» تحدد 3 تهديدات تواجه المستنقعات الملحية

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن «بيئة أبوظبي» تحدد 3 تهديدات تواجه المستنقعات الملحية والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - حددت هيئة البيئة - أبوظبي، ثلاثة تهديدات تواجه المستنقعات الملحية في الإمارة، شملت أنشطة الردم وطمر النفايات قرب مجتمعات المستنقعات الملحية، والإزالة المباشرة للمستنقعات الملحية من أجل التنمية الساحلية، إضافة إلى تغير المناخ، لاسيما ارتفاع مستوى سطح البحر والتلوث، مشيرة إلى أن مجتمعات المستنقعات الملحية تغطي نحو 47.8 كيلومتراً مربعاً في إمارة أبوظبي.

وأوضحت الهيئة أن المستنقعات الملحية تتكون من الطين العميق والخث الذي يتكون من مادة نباتية متحللة غالباً ما يكون سُمكها أقداماً عدة مشبعة بالمياه، ومملوء بالجذور، وإسفنجية للغاية، لافتة إلى أن المستنقعات الملحية تحتوي على مجتمعات نباتية ساحلية تتحمل الملوحة، حيث تنمو هذه النباتات أو الشجيرات الملحية في السواحل الأكثر جفافاً، وغالباً ما ترتبط بالنظم البيئية لغابات القرم.

وأفادت بأن أفضل موقع مناسب لنمو مجتمعات المستنقعات الملحية يقع في نطاق منطقة المد والجزر من 1.5 متر إلى مترين وما فوق نحو الحافة البرية، لافتة إلى أنها تتكيف مع درجات حرارة الهواء والماء المتقلبة، كما تتحمل الملح من 41 إلى 50 جزءاً في الـ1000.

ووفقاً للهيئة، فإن المستنقعات الملحية توفر موئلاً لمجموعة متنوعة من الكائنات الحية البرية والبحرية، مثل أنواع مختلفة من الأسماك والطيور واللافقاريات البحرية والحشرات.

وشددت على أن المستنقعات المالحة تُعد مهمة أيضاً كموائل للكربون الأزرق، حيث تقوم بحجز الكربون في التربة، كما يوفر المد والجزر العناصر الغذائية التي تحفز نمو النبات في المستنقعات، ويوفر المواد العضوية التي تغذي الأسماك والكائنات الساحلية الأخرى، وتعزز جودة سطح التربة. وتنمو مجتمعات المستنقعات الملحية على سطح مرتفع أعلى، وداخل مناطق المد والجزر وبين أشجار القرم.

ولفتت الهيئة إلى أن جهود الحماية والاستجابة التي تقوم بها للحفاظ على المستنقعات الملحية، تشمل إنشاء محميات بحرية في المناطق الساحلية الحرجة لحماية النظم البيئية، إلى جانب العمل على إجراء مسوحات جديدة في مواقع مختلفة لتعزيز المعرفة بالظروف البيئية والصحية للمستنقعات الملحية في جميع أنحاء الإمارة، إضافة إلى أن الخطط المستقبلية تقوم على التخطيط لمراقبة مدى انتشار مجتمعات المستنقعات الملحية وظروفها الصحية.

• 47.8 كيلومتراً مربعاً تغطيها المستنقعات الملحية في أبوظبي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements