الارشيف / اخبار العالم

فايننشال تايمز: ايران استخدمت مصرف لويدز وفرع سانتاندير البريطاني للافلات من العقوبات

ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" بان ايران استخدمت مصرف "لويدز" البريطاني والفرع البريطاني لبنك "سانتاندر" الإسباني لنقل أموال والإفلات من العقوبات الأميركية.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الشركة جزء من "شبكة تتهمها الولايات المتحدة بجمع ملايين الدولارات لحساب الحرس الثوري الايراني والعمل لحساب وكالات استخبارات روسية تجمع أموالا لميليشيات موالية لإيران".

وأكدت متحدثة باسم بنك "سانتاندر" في المملكة المتحدة في اتصال لوكالة "فرانس برس" أن المصرف "لم يرتكب أي انتهاك للعقوبات الأميركية وفقا لتحقيقاتنا". وأضافت "لدينا سياسات وإجراءات معمول بها لضمان امتثالنا للطلبات المتعلقة بالعقوبات وسنواصل التعامل بشكل استباقي مع السلطات البريطانية والاميركية".

واشار متحدث باسم "لويدز" لوكالة "فرانس برس" الى إن أنشطة البنك البريطاني "تتم بطريقة تحترم قانون العقوبات". وأوضح أنه لا يستطيع الحديث عن عملاء محددين أو "عن معلومات متعلقة بأنشطة مشبوهة أبلغت بها السلطات، بسبب قيود قانونية".

وأكد مصدر مقرب من لويدز أن العميل الذي تتحدث عنه الصحيفة لا يخضع للعقوبات البريطانية او الاميركية.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية البريطانية إن "بريطانيا حددت أكثر من 400 فرد أو كيان إيراني على علاقة بأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة وانتهاكات حقوق الإنسان وانتشار الأسلحة النووية"، رافضة الحديث عن "عقوبات محتملة مستقبلا".

وفتح المصرفان حسابات لشركات وهمية مقرها في المملكة المتحدة ولكنها تعود في الواقع الى شركة بتروكيماويات تسيطر عليها طهران تطالها عقوبات أميركية منذ العام 2018، وفقا للصحيفة استنادا الى وثائق اطلعت عليها الصحيفة المالية.

كانت هذه تفاصيل خبر فايننشال تايمز: ايران استخدمت مصرف لويدز وفرع سانتاندير البريطاني للافلات من العقوبات لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا