ودعا الطلاب الإدارة إلى إلغاء دعوة بايدن، بسبب تعامله مع الحرب المستمرة في القطاع، بحسب موقع «نيوزويك»، فيما أبقى رئيس الكلية ديفيد توماس على بايدن بصفته المتحدث، وذكر أنه سيوقف الاحتفالات على الفور إذا سيطرت الاحتجاجات على الحفل.

ونشر أندرو دوغلاس، الأستاذ في كلية مورهاوس، مقطع فيديو للمتظاهرين وهم يهتفون «بايدن، بايدن، أنت كاذب، نحن نطالب بوقف إطلاق النار»، فيما كتب في تعليقه: «اليوم، في عيد ميلاد مالكولم إكس، نحن في الشوارع». كان مالكولم إكس شخصية بارزة من أصول إفريقية خلال حركة الحقوق المدنية.

فلسطين حرة
وأظهرت صور ومقاطع فيديو أخرى للاحتجاجات نشرت على موقع «إكس» العديد من المتظاهرين وهم يرتدون الكوفية ويحملون الأعلام الفلسطينية، وكتب على اللافتات التي رفعت في الحشد «فلسطين حرة»، و»وقف إطلاق النار الآن»، و»أوقفوا تسليح إسرائيل»، و»فقط قل لا للإبادة الجماعية جو».
وأظهر مقطع فيديو نشره الصحفي سينابو رامو على موقع «إكس»، المارة وهم يطلقون أبواقهم دعما لعشرات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين شاركوا في المسيرة.
من جانبها نشرت بريتاني إيدني، مراسلة قناة فوكس 5 أتلانتا، مقطع فيديو على قناة «إكس» أظهر الحشد وهم يهتفون «إسرائيل دولة إرهابية»، وفي مقطع فيديو آخر نشره إيدني، هتف المتظاهرون: «نريد العدالة، أنت تقول كيف؟ توقفوا عن تدمير غزة».

انسحاب الطلاب
وانسحب العديد من الطلاب عندما تم منح بايدن درجة فخرية، حسبما ذكرت مدونة «نيويورك تايمز» المباشرة، حيث إن 38 من أعضاء هيئة التدريس في جامعة مورهاوس قد صوتوا سابقا لعدم منحه درجة فخرية، بينما صوت 50 لصالحه.
ومورهاوس هي كلية تاريخية والجامعة الأم لزعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور، كانت موقعا للعديد من الاحتجاجات منذ الشهر الماضي بعد الإعلان عن بايدن كمتحدث في حفل التخرج وحاصل على درجة فخرية.
وتأتي الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بعد أكثر من سبعة أشهر من التوغلات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي أثارت أزمة إنسانية، وتم تشريد أكثر من 1.4 مليون فلسطيني وقتل أكثر من 34 ألفا، وفقا لوكالة «أسوشييتد برس».

تواصل النزوح
بالتواكب، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أمس، بأن أكثر من810 آلاف شخص فروا من رفح جنوب قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين.
وقالت الأونروا ، في منشور على صفحتها بموقع «فيس بوك» اليوم، «إن النزوح مستمر في غزة .. وفي كل مرة تشرد فيها عائلات، تتعرض حياتها لخطر جسيم»، وأضافت «يضطر الناس إلى ترك كل شيء خلفهم بحثا عن الأمان.. لكن لا توجد منطقة آمنة.. وقف إطلاق النار الآن».
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم 226 على التوالي إلى 35456 شهيدا، والجرحى إلى نحو 79476جريحا معظم الضحايا من النساء والأطفال، مؤكدة وجود عدد من الشهداء لم يتم انتشالهم بسبب كثافة القصف الإسرائيلي.

قصف مسجد
وكثف الاحتلال الإسرائيلي الغارات الجوية والقصف المدفعي في مختلف مناطق قطاع غزة، وتتركز الغارات في منطقتي مخيم جباليا للاجئين شمالي القطاع وفي رفح في الجنوب.
وبحسب شهود عيان فإن قوات إسرائيلية تحاصر في هذه الأثناء في بيت لاهيا، كما خرج مستشفى كمال عدوان في الشمال عن الخدمة، وأكدت مصادر طبية وشهود عيان أن مقاتلات إسرائيلية قصفت محيط مسجد الشيخ زكريا في حي الدرج شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى، وفي رفح جنوبا تسببت سلسلة غارات في مقتل 5 أشخاص و8 إصابات على الأقل جراء قصف منزل لعائلة خفاجة غربي المدينة.
وأكد جهاز الدفاع المدني في غزة أنه تمكن من انتشال المئات من القتلى في مخيم جباليا وأنه لا يزال هناك آخرون تحت الأنقاض، بعد تدمير الجيش الإسرائيلي 300 منزل في جباليا منذ بداية التوغل الحالي منذ تسعة أيامن وأكد أن دبابات إسرائيلية تطلق القذائف باتجاه مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر في بيت لاهيا.

ضحايا غزة حتى أمس:

• 35,456 شهيدا
• 11,329 مفقودا
• 79,476 جريحا
• 226 يوما من القصف
• 70 شهيدا آخر 24 ساعة
• 110 جرحى آخر 24 ساعة