اخبار العالم

منظمة دولية: 21 ألف طفل مفقود في غزة

ابوظبي - سيف اليزيد - غزة (الاتحاد)

أعلنت منظمة إغاثية دولية أن نحو 21 ألف طفل في قطاع غزة ظلوا تحت الأنقاض أو اعتقلوا أو دفنوا في مقابر مجهولة أو جماعية.
وجاء في بيان لمنظمة «إنقاذ الطفولة»، أمس، أن عدد الأطفال المنفصلين عن أهاليهم ارتفع بسبب الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة على مدينة رفح جنوب القطاع، وأن الذين يقومون بحماية الأطفال غير المحميين يتعرضون لضغوط.  وأشارت إلى أن نحو 17 ألف طفل انفصلوا عن أسرهم أو فقدوا في غزة، ونحو 4 آلاف طفل ما زالوا تحت الأنقاض أو في مقابر جماعية أو مقابر مجهولة.
 وأكدت المنظمة أنه تم اعتقال عدد غير معروف من الأطفال وأشارت إلى احتمال إخراجهم من قطاع غزة.  ولفتت إلى أن «جثث الذين دفنوا تحت الأنقاض أو احترقوا حتى الموت في الخيام خلال الهجمات الإسرائيلية بات من الصعب التعرف عليها».
 وقال المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط، جيريمي ستونر، إنه «من تعذيب الأهالي أن لا يعرفوا مكان أحبائهم».
وأضاف: «لا ينبغي لأي والد أن يحفر في الأنقاض أو المقابر الجماعية للعثور على طفله، ولا ينبغي أن يبقى أي طفل وحيداً غير محمي في منطقة حرب». وشبَّه ستونر غزة بـ «مقبرة الأطفال»، مذكِّراً بأن الخطر على الأطفال الأحياء والمفقودين لا يزال مستمراً.
 وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل عاجل للعثور على الأطفال المفقودين، ولم شملهم مع أهاليهم إن كانوا على قيد الحياة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حرباً على غزة، خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، إضافة إلى آلاف المفقودين. وفي سياق متصل، نقلت منظمة الصحة العالمية 6 أطفال مرضى من مستشفى المعمداني بمدينة غزة، شمال القطاع، إلى مدينة خان يونس جنوبي القطاع، استعداداً لنقلهم من أجل تلقي العلاج في مستشفيات خارج الأراضي الفلسطينية. وانهارت المنظومة الصحية في غزة تحت وطأة القيود والحرب.  ويعاني الأطفال أمراضاً مختلفة، منها السرطان، ووضعهم الصحي خطير، بحسب أحد المسعفين الناقلين لهم. ووصل الأطفال إلى مستشفى «ناصر» بمدينة خان يونس، على أن يغادروا القطاع خلال اليومين القادمين.

Advertisements

قد تقرأ أيضا