الارشيف / اخبار العالم

الطيران الحربى الإسرائيلية يخترق حاجز الصوت فوق بيروت

ياسر رشاد - القاهرة -  أفادت عدة صحف لبنانية اليوم أن المقاتلات الإسرائيلية خرقت حاجز الصوت فوق العاصمة بيروت وفي أجواء جنوب وشرق لبنان ، وأوضحت الصحف أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت طلعات جوية على ارتفاعات منخفضة ، مما أثار حالة من الذعر بين المواطنين في هذه المناطق.

وأشارت التقارير إلى أن هذه الخروقات الجوية تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وتعتبر انتهاكاً للسيادة اللبنانية ولقوانين الطيران الدولية ، وقد أثارت هذه الأحداث انتقادات واسعة من قبل المسؤولين اللبنانيين الذين دعوا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة.

وأدانت الحكومة اللبنانية بشدة هذه الأعمال الاستفزازية، مشددة على أنها تشكل تهديداً للأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة بأسرها. ودعت الحكومة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف مثل هذه الانتهاكات والالتزام بالقوانين الدولية.

من جانبه، لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق رسمي حول هذه الطلعات الجوية حتى الآن. ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متزايداً، مما يثير المخاوف من اندلاع مواجهات عسكرية بين الأطراف المعنية.

المنسق الأممي للسلام : إجراءات إسرائيل بالضفة تزيد التوتر وتضعف من فرص السلام على أساس حل الدولتين

 صرح المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، بأن الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية تزيد من حدة التوتر وتقوض فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين. جاءت تصريحات وينسلاند خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم، حيث أعرب عن قلقه البالغ إزاء التصعيد المستمر والانتهاكات المتواصلة التي تمارسها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار المنسق الأممي إلى أن الأنشطة الاستيطانية وعمليات الهدم والاعتقالات المستمرة التي تنفذها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية تسهم في زيادة حالة عدم الاستقرار وتعرقل الجهود الدولية الرامية لتحقيق تسوية سلمية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال وينسلاند: "إن استمرار هذه الإجراءات الإسرائيلية لا يؤدي إلا إلى تعميق الانقسامات وزيادة مشاعر الإحباط واليأس لدى الشعب الفلسطيني، مما يهدد باندلاع موجات جديدة من العنف ويجعل من الصعب تحقيق سلام دائم وعادل."

ودعا وينسلاند المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها واحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، مؤكداً على أهمية استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بناءً على قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.

واختتم المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط تصريحاته بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، والذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل.

Advertisements

قد تقرأ أيضا