القاهرة - سامية سيد - كتب محمود العمرى

أكد النائب عمرو فهمى عضو مجلس الشيوخ عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى تركيا من شأنها تعزيز العلاقات المصرية التركية، وتعزيز التقارب بين القاهرة وأنقرة لا سيما فى المرحلة الراهنة التى تشهد تصاعدا فى الأحداث بالمنطقة، بما يتطلب توطيد العلاقات لتوحيد القوى لمواجهة الأزمات والصراعات التى من شأنها أن تعصف بأمن واستقرار الإقليم.

وقال فهمى فى بيان له اليوم، إن الزيارة تأتى فى توقيت بالغ الأهمية، وهو يتزامن مع العديد من الأحداث، أبرزها العدوان على قطاع غزة وما ترتب من نتائج على المستوى الإنسانى، بالإضافة إلى محاولات الكيان الصهيونى لتصفية القضية الفلسطينية، وكذلك اتساع دائرة الصراع إلى لبنان وسوريا واليمن والسودان وإثيوبيا وليبيا ومنطقة البحر الأحمر والمتوسط، بما يتطلب تعزيز التعاون بين كافة القوى الإقليمية المؤثرة، والتنسيق فيما بينها، لاحتوائها فى أقرب وقت ممكن.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس لـ أنقرة تفتح آفاقا واسعة بين مصر وتركيا كونهما قوتين ذات نفوذ فى المنطقة، كمان أنها تسهم فى تعزيز العلاقات بين البلدين على المستوى السياسى والاستراتيجى وكذلك الاقتصادى والاجتماعى، وتوسيع دائرة التبادل التجارى والاستثمارى والسياحى، بما يخلق بيئة استثمارية جاذبة للشركات من الجانبين.

وأشار فهمى، إلى أن مصر تمثل أكبر شريك تجارى لتركيا فى القارة الأفريقية، كما تعتبر تركيا بوابة مصر للأسواق الأوروبية، لذا فكلا من مصر وتركيا تدركان أهمية الثقل الجغرافى الاستراتيجى لبعضهما البعض، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون بين مصر وتركيا، مشددًا على أنه لا سبيل للتعامل معها إلا بالتعاون والتكامل بين دول المنطقة.