الاقتصاد

فقاعة أسهم التكنولوجيا مهددة بالانفجار في وجه بورصات وول ستريت

شكرا لقرائتكم خبر عن فقاعة أسهم التكنولوجيا مهددة بالانفجار في وجه بورصات وول ستريت والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - شهدت أسواق الأسهم الأمريكية أداءاً متبايناً، متأثرة بأداء مؤشري ناسداك وداو جونز الذين جاءا في اتجاهين متعاكسين، حيث يخشى المستثمرون وجود فقاعة في أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى والتي قد تهدد بورصات وول ستريت.
وخلال جلسة أمس الثلاثاء انتعشت أسهم شركة صناعة الرقائق للذكاء الاصطناعي إنفيديا بعد تراجع مدوي استمر ثلاثة أيام لترتفع بنسبة 7٪ تقريبًا، وفق ما ذكرت شبكة ياهو فاينانس الأمريكية.

مؤشرات وول ستريت

أنهى مؤشر ناسداك المركب تداوله مرتفعًا بنسبة 1.3% تقريبًا، في حين ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنحو 0.4%وكلاهما كسر سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات.
ظل مؤشر داو جونز الصناعي- وهو المؤشر الرئيسي الوحيد في المنطقة الحمراء- على انخفاضه بنسبة 0.8% أو حوالي 300 نقطة بعد ارتفاعه في بداية الأسبوع.
اقرأ أيضاً: الأسهم الأمريكية تحاول الحفاظ على زخمها مع تراجع قطاع التكنولوجيا
وتعرض مؤشر ناسداك وستاندرد آند بورز 500 لتراجع في بداية هذا الأسبوع، حيث أدى انخفاض إنفيديا إلى إضعاف ارتفاع أسهم التكنولوجيا التي عززت المكاسب هذا العام.

المستثمرون يجنون الأرباح

قال محللون أن المستثمرين مازالوا يجنون أرباح من العلامات التجارية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي مع اقتراب ربع ممتاز من نهايته مما يثير التساؤل حول ما إذا كانت الخسائر الأخيرة ستستمر أكثر.

ترقب بيانات التضخم الأمريكي

من ناحية أخرى، ينتظر الجميع مز منتجين ومستثمرين ومستهلكين بيانات يوم الجمعة لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) الذي يعد مدخل التضخم المفضل لمجلس لاحتياطي الفيدرالي.
في ضوء ذلك، شددت المحافظة ميشيل بومان يوم الثلاثاء على استعدادها لرفع أسعار الفائدة إذا فشل إبقاءها ثابتة في السيطرة على ضغوط الأسعار.

بيانات اقتصادية أخرى

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية الأخرى، سجلت أسعار المنازل مستوى قياسيًا جديدًا في أبريل على الرغم من تباطؤ النمو السنوي عن الشهر السابق، وفقًا لتقرير "إس آند بي كور لوجيك كايس شيلير".
اقرأ أيضاً: بيانات التضخم في صدارة اهتمام الأسواق لتحديد مسار الفائدة
وفي الوقت نفسه، سلطت قراءة ثقة المستهلك الضوء على التباين في المرونة.
وفقًا لأحدث قراءة من "كونفرنس بورد" وصل المؤشر إلى 100 نقطة لشهر يونيو أي أقل من 101.3 الذي شهده مايو. وجاءت النتائج متوافقة مع ما توقعه الاقتصاديون الذين استطلعت بلومبرج آراءهم.
في ذروته الأخيرة، كان تداول السهم أعلى بنسبة 100٪ تقريبًا من المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم وهو مؤشر فني يحسب متوسط سعر الإغلاق لآخر 200 يوم.

أسهم "ألفابيت"

شهدت "ألفابيت" شركة التكنولوجيا العملاقة والشركة الأم ل"جوجل" ارتفاعًا بنسبة 2٪ بعد أن انتشرت تقارير عن خطط الشركة لإظهار ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة والتي ستتضمن تحديثات لأجهزة بيكسل.

نظرة عامة تحليلية

بشكل عام، لا يعد ارتفاع سوق الأسهم هذا العام بقيادة عدد قليل من أسماء التكنولوجيا الكبيرة أمرا سيئا في المطلق وفق ما ذهب المحلل جوش شيفر.
بينما قال جان بويفين رئيس معهد "بلاك روك " للاستثمار في مذكرة بحثية: "نرى مجموعة صغيرة من الفائزين في مجال التكنولوجيا يقودون مكاسب الأسهم كسمة من سمات موضوع الذكاء الاصطناعي وهذا ليس عيبًا".
استحوذت شركة إنفيديا للذكاء الاصطناعي على ما يقرب من ثلث مكاسب مؤشر إس آند بي هذا العام حيث لا يزال الأداء المتفوق في النتائج الفصلية من التكنولوجيا ذات رأس المال الكبير هو السبب وراء نمو أرباح المؤشر القياسي إس آند بي عامًا بعد عام.
Advertisements

قد تقرأ أيضا