وتناولت ورشة العمل تطور برنامج مستقبل الأزياء مع تسليط الضوء على القيادات النسائية في القطاع نفسه من خلال 4 محاور: نظرة عامة على رؤية وتقدم مستقبل الأزياء، قدمها مدير عام هيئة الأزياء عمار بوجاري، ومنصة وتقنية مستقبل الأزياء، قدمها شريك أول وعضو مجلس إدارة تنفيذي، Metyis ستيجن جرونينك، وموجز حول إصدار أحدث تقارير مستقبل الأزياء «المرأة في الموضة « مقدمة من رئيسة قسم البحث والابتكار في هيئة الأزياء ليلى العبدالرب النبي، كما تضمنت الورشة لقاءات لمتخصصين في مجال الأزياء.

يذكر أن هيئة الأزياء أطلقت منصة مستقبل الأزياء للمرة الأولى في 2019 كمنصة لمؤتمرات وورش عمل الأزياء في الرياض، وفي 2021 تم إجراء مؤتمرات مستقبل الأزياء شخصيا وافتراضيا لإتاحتها لأي شخص في العالم وتمكينها من استكشاف مستقبل صناعة أزياء أكثر استدامة وترابطا، لتكون بمثابة مصدر للمعلومات القيمة والرؤى حول الأزياء.

وتقام الآن فعاليات مستقبل الأزياء كحدث سنوي متضمنا ورش عمل وجلسات عامة وفعاليات للتواصل بهدف تقديم خارطة طريق لمستقبل صناعة الأزياء السعودية والعالمية من خلال تبادل الأفكار حول المواضيع الأساسية: الاستدامة والتنوع والثقافة والابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال في قطاع الأزياء، فضلا عن كون الحدث بيئة لتبادل المعرفة بين الخبراء في هذا المجال والابتكار والتفكير.
وتعنى الفعالية بتطوير مستقبل الأزياء لتشمل منصة رقمية تعمل كبوابة لرؤى قيمة حول صناعة الأزياء.

الهدف الاستراتيجي للمنصة يتمثل في:

• توفير رؤى وتحليلات رئيسة للمستثمرين والعلامات التجارية وتجار التجزئة والمصنعين.
• دعمهم بالقرارات المستندة إلى البيانات للاستفادة من فرص السوق.
• تشكيل مستقبل صناعة الأزياء الإقليمية من خلال نهج يعتمد على البيانات.
• تقديم رؤى قابلة للتنفيذ.