الارشيف / اخبار الرياضه

الامارات | «الأبيض» يخوض أقوى اختبار في عهد بينتو

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن «الأبيض» يخوض أقوى اختبار في عهد بينتو والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - يبحث المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، خلال لقائه مع نظيره الإيراني اليوم، عن الفوز، وتصدر المجموعة الثالثة، والتأهل إلى دور ثمن النهائي في كأس آسيا المقامة حالياً في قطر.

وتقام المباراة عند السابعة من مساء اليوم على استاد المدينة التعليمية في الدوحة ضمن مباريات الجولة الثالثة والأخيرة في دور المجموعات.

علماً أن آخر لقاء جمع منتخب الإمارات مع نظيره منتخب إيران كان في فبراير 2022، وانتهى بفوز منتخب إيران بهدف نظيف ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.

وكان المنتخب الإيراني قد حسم بطاقة التأهل للدور الثاني، بعد تصدره ترتيب المجموعة بست نقاط، فيما ستحدد نتيجة مباراة اليوم ترتيب منتخبات المجموعة، إذ يحل «الأبيض» حالياً في المركز الثاني برصيد أربع نقاط، ويأتي منتخب فلسطين ثالثاً بنقطة واحدة، فيما يقبع منتخب هونغ كونغ في المركز الأخير من دون نقاط.

وتبدو حظوظ «الأبيض» قوية في حصد بطاقة التأهل إلى الدور المقبل، إذ يدخل «الأبيض» المباراة بأكثر من سيناريو يؤهله مباشرة لحسم بطاقة التأهل للدور المقبل من دون انتظار لنتيجة مباراة فلسطين وهونغ كونغ التي ستقام في التوقيت نفسه، إذ يضمن الفوز للمنتخب تصدر المجموعة بسبع نقاط، فيما سيصل المنتخب إلى النقطة الخامسة في حال التعادل، ويتأهل كثاني المجموعة، فيما سيدخل المنتخب في حسابات معقدة، إذ سيتم الاحتكام لفارق الأهداف، إذا فاز منتخب فلسطين على هونغ كونغ، وخسر المنتخب الوطني في الوقت نفسه.

وحسب لوائح البطولة، فإنه في حالة تساوي منتخبين في عدد النقاط، فإنه يتم اللجوء إلى فارق الأهداف الإجمالي أولاً، ثم إلى إجمالي الأهداف ثانياً، ثم اللعب النظيف. ويتأهل إلى الدور ثمن النهائي أول وثاني كل مجموعة، ينضم إليهم أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست. وعلى الرغم من أن «الأبيض» خاض مباريات كثيرة في الفترة الماضية، فإن مباراة اليوم تعد أقوى اختبار للفريق في عهد مدربه البرتغالي باولو بينتو الذي تولى المهمة في يوليو الماضي. وتسود روح معنوية عالية وجدية كبيرة في معسكر المنتخب، طمعاً في الظهور القوي والمشرف في هذه المباراة، وحصد بطاقة العبور إلى الدور المقبل، خصوصاً أن المنتخب يتوقع أن يحظى بدعم جماهيري كبير في المدرجات على غرار ما حدث في مباراتيه السابقتين أمام هونغ كونغ وفلسطين.

ويعول «الأبيض» على جاهزية لاعبيه بحثاً عن ظهور قوي ومشرف، وتعويض تعثره أمام منتخب فلسطين بالتعادل الإيجابي (1-1) في الجولة الماضية في حين كان المنتخب قد استهل مشواره في هذه البطولة بالفوز على منتخب هونغ كونغ (3-1).

ويتوقع أن يجري مدرب المنتخب البرتغالي باولو بينتو تغييرات في تشكيلة المنتخب الأساسية، نظراً لفقدانه خدمات المدافع خليفة الحمادي، بسبب طرده في مباراة فلسطين الأخيرة، وكذلك المهاجم سلطان عادل بداعي الإصابة، إذ ينتظر أن يدفع بالمدافع خالد الهاشمي بديلاً عن خليفة الحمادي، والمهاجم علي مبخوت بدلاً عن سلطان عادل، أو الاعتماد على كايو كانيدو مهاجماً صريحاً.

المنتخب استهل مشواره في البطولة بالفوز على هونغ كونغ (1-3)، والتعادل مع فلسطين (1-1).


«اللعب الأرضي» أبرز نقاط ضعف منتخب إيران

معاذ كمبال - أبوظبي / سيتوجب على لاعبي المنتخب الوطني، استثمار نقاط الضعف القليلة في صفوف منافسهم الإيراني خلال مواجهة اليوم من أجل تحقيق الانتصار أو الخروج بالتعادل على أقل تقدير، لكن في المقابل، سيتعين عليهم الحذر بصورة أكبر على مدار شوطي المباراة، إذ يتحصن المنافس بمجموعة من نقاط القوة.

ويتصدر اللعب الأرضي أبرز نقاط الضعف لدى المنتخب الإيراني، إذ إن اعتماد المنافسين على أسلوب اللعب الأرضي، يمنحهم فرصة اختراق الجدار الدفاعي الإيراني الذي يمتاز بطول القامة، ونقطة الضعف الثانية هي عدم القدرة على التعامل مع الإرسال الطويل، نظراً لأن المنتخب الإيراني يعتمد على طريقة الدفاع المتقدم، ونصب مصيدة التسلل لإيقاف المنافسين.

وعلى مستوى نقاط القوة، يتصدر المخزون اللياقي أبرز مصادر الخطورة لدى إيران، إذ تعزز من قدرتهم في السيطرة على الكرة، والانتشار الجيد في الملعب، والضغط على حامل الكرة، ما يجعل الكرة الثانية دائماً لهم. ونقطة القوة الثانية تتمثل في معدل الطول، إذ يتصدر قائمة أكثر المنتخبات طولاً بمعدل 183.8 سنتيمتراً، مقابل 177 سنتيمتراً للاعبي المنتخب الوطني الإماراتي، وهو ما يجعل معظم الكرات العالية من نصيبهم، ويمثل ذلك مصدر خطورة في الكرات العرضية العالية والركنيات والضربات غير المباشرة. وبالنسبة لنقطة القوة الثالثة، فتتمثل في تنوع مصادر الخطورة الهجومية، إذ شهدت المواجهتان أمام فلسطين (فازوا 4-1) وهونغ كونغ (فازوا 1-صفر)، تسديد أربعة لاعبين مختلفين على مرمى المنتخبين ما مجموعه 25 تسديدة، نتج عنها خمسة أهداف، وكان رضا جهانبخش هو صاحب أكثر المحاولات. وأما نقطة القوة الرابعة فتتمثل في اللاعب حسين كنعاني الذي يعد شعلة النشاط في المنتخب على الرغم من وظيفته الدفاعية، إذ إن أغلب الهجمات تبدأ من قدمه، وهو الأكثر لمساً للكرة في المباراتين بـ184 تمريرة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements