ياسر رشاد - القاهرة - حكم قضاة في محكمة الجرائم الدولية، بأنه يمكن للمدعين العامين عقد جلسة استماع بشأن التهم الموجهة إلى أمير حرب أوغندي هارب على الرغم من غيابه.

كان جوزيف كوني قائد جيش الرب للمقاومة سيئ السمعة، الذي اختطف آلاف الأطفال لاستخدامهم كجنود أو عبيد جنس.

ومن المقرر عقد جلسة الاستماع في 15 أكتوبر.

وهو متهم ب 33 تهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

شكل جوزيف كوني جيش الرب للمقاومة في أوغندا منذ أكثر من عقدين وادعى أنه يقاتل من أجل تنصيب حكومة تستند إلى الوصايا العشر للكتاب المقدس.

وصدرت مذكرة توقيف كوني في عام 2005، لكنه نجا من القبض عليه.

في وقت من الأوقات ، طاردته القوات الأوغندية والأمريكية ، لكنهم تخلوا عن المطاردة في عام 2017 ، بحجة أنه مع تضاؤل مجموعته من أتباعه أصبح قوة مستهلكة.

وهو متهم أيضا بمعاملة المدنيين بوحشية في شمال أوغندا من خلال القتل والاختطاف والتشويه وحرق الممتلكات.

وفي الأسبوع الماضي، منحت المحكمة الجنائية الدولية، تعويضات بقيمة 52 مليون يورو"56 مليون دولار، 44.5 مليون جنيه إسترليني"، لضحايا قائد جيش الرب للمقاومة دومينيك أونغوين.