الارشيف / اخبار العالم

فوضي عارمة في أفريقيا الوسطي والسبب الجنود

ياسر رشاد - القاهرة - أفادت المواقع المحلية في جمهورية أفريقيا الوسطي، بأن الانتهاكات المنتظمة التي يرتكبها جنود، في حي KM5 في بانغي إلى مستويات تنذر بالخطر، تتراوح بين الوحشية أثناء التحقق من الهوية والعنف الشديد، كما يتضح من مقتل مدني مؤخرا.

وأصبحت أعمال العنف التي قام بها جنود في الكيلومتر 5 في بانغي تشكل تهديدا متزايدا للمواطنين.

ووقع مشهد الجنازة يوم السبت الماضي، في حي Kpeténé 1، بالقرب من تقاطع KM5، حيث أطلق جنود القوات المسلحة لأفريقيا الوسطى النار بوحشية وعلنا على رجل.

 وبدأ الحادث عندما اعترض جنود القوات المسلحة لأفريقيا الوسطى الرجل، الذي لا تزال هويته مجهولة، أثناء مروره بموقعهم في الشارع.

 حاول الرجل المذعور الفرار، لكن أحد الجنود فتح النار على ظهره، فأرداه قتيلا على الفور، بينما كان السكان المذعورون ينظرون إليه.

هذا العنف المفرط وغير المبرر ليس للأسف حالة معزولة في هذه المنطقة التي تقطنها الطبقة العاملة في العاصمة بانغي.

 تشهد شهادات السكان على الانتهاكات المتكررة التي ارتكبها جنود الجيش الوطني، بدءا من التفتيش التعسفي إلى الوحشية البدنية، والآن القتل.

 وقد غرست هذه الأعمال الرعب بين السكان المحليين، الذين يعيشون في خوف دائم من أن يكونوا الضحايا التاليين لهذه القوة العسكرية الضارة.

وعلى الرغم من الدعوات إلى التحرك والمساءلة، التزمت السلطات العسكرية الصمت بشكل مخيف في مواجهة هذه الفظائع. 

ويعكس تقاعسهم عن العمل فشل نظام العدالة والأمن، مما يترك المواطنين دون حماية وتحت رحمة الجنود غير المنضبطين والعنيفين.

 ويؤجج إفلات جنود القوات المسلحة لأفريقيا الوسطى من العقاب دورة من العنف الخارج عن السيطرة، مما يقوض ثقة الجمهور في قوات الأمن ويقوض استقرار البلد بشكل خطير.

بالنسبة لسكان KM5 ، من الضروري أن تتخذ السلطات إجراءات فورية وجذرية لإنهاء هذه الفظائع وضمان سلامتهم.

Advertisements

قد تقرأ أيضا