اخبار العالم

العراق والأردن تتراجعان عن التوقيع بالبيان الختامي لـ مؤتمر السلام

ياسر رشاد - القاهرة - أعلنت العراق والأردن ، مساء اليوم الأحد، عن خروجهما من قائمة الدول الموقعة على البيان المشترك بعد مؤتمر السلام في سويسرا الخاص بأوكرانيا، ونتيجة لذلك انخفض عدد المؤيدين للوثيقة إلى 77 من أصل 91 مشاركا، بحسب قائمة الدول الموقعة في المؤتمرالمنشورة على الموقع الإلكتروني للمجلس الاتحادي السويسري.


ارتفاع عدد الدول الرافضة لبيان قمة السلام 

وبذلك ارتفع عدد الدول التي شاركت في المؤتمر ولم توقع على البيان الختامي لـ مؤتمر السلام من 12 إلى 14 دولة.


وسابقاً، كان معروفاً أن الوثيقة لم توقع على بيان مؤتمر السلام كلا من: البرازيل والهند وجنوب أفريقيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية .

 

 وكذلك أرمينيا والبحرين وإندونيسيا وليبيا والمكسيك وتايلاند.

 

ولم يوقع الفاتيكان على إعلان قمة  مؤتمر السلام بشأن أوكرانيا، استنادا إلى وضعه المراقب، حسبما ذكرت الخدمة الصحفية بالفاتيكان لوكالة "سبوتنيك".

 

وأفادت وسائل إعلام غربية، اليوم الأحد، بأن البيان الختامي لـ مؤتمر السلام بسويسرا أكد ضرورة الحوار بين كافة الأطراف ضروري لإنهاء الصراع في أوكرانيا.

يذكر أن أكد الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وزير خارجية مالطا إيان بورج أن المنظمة تركز على نشر السلام وعلى معالجة الوضع في أوكرانيا.

 

وسلط الوزير بورج في تصريحات اليوم الاحد الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها المنظمة للتخفيف من الأثر الإنساني للحرب ضد أوكرانيا، من خلال مشاريع مصممة خصيصًا تهدف إلى تعزيز قدرة البلاد على الصمود.

 

وشدد على الضرورة الملحة لإنهاء الحرب، داعيا إلى العودة إلى الاحترام الكامل لالتزامات المنظمة ومبادئها.

 

وبوصفه رئيساً لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تخدم 57 دولة عضو .. أكد الوزير بورج على أن "الحلول طويلة الأمد لا يمكن إيجادها أبداً في ساحة المعركة، ولكن من خلال الالتزام بالتزاماتنا والانخراط في حوار بناء يتم بحسن نية".

 

وأضاف رئيس المنظمة أنه لا غنى عن منظمة شاملة مثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي توفر منصة للحوار بين دولها الاعضاء البالغ عددها 57 دولة، بما في ذلك أوكرانيا وروسيا، لتحقيق هذا الهدف.

 

وقال الوزير بورج إن دور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في إدارة الأزمات أصبح حاسماً أكثر من أي وقت مضى، مشدداً على أدوات إدارة الصراع الفريدة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وخبرتها الواسعة التي يمكن أن تدعم الطريق السلمي إلى الأمام.

 

وأعرب الوزير بورج عن استعداد الرئاسة المالطية لتقديم مساعيها الحميدة وقنوات الاتصال لتعبئة موارد منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشكل كامل لمعالجة عواقب الحرب ودفع أي مناقشات مستقبلية مشددا على أهمية الاستفادة من التكامل وتعميق التعاون مع الشركاء الدوليين المستثمرين في بناء السلام والأمن والاستقرار.

 

ومع اقتراب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من الذكرى السنوية الخمسين لوثيقة هلسنكي الختامية، حث الوزير بورج على العودة إلى الرؤية التأسيسية للمنظمة، حيث يتم احترام السيادة والاستقلال والسلامة الإقليمية، ويمكن للناس أن يعيشوا في سلام حقيقي ودائم، متحررين من أي تهديد لهم.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا