أكّد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، عودة رئيس الموساد دافيد برنياع من العاصمة القطرية الدوحة "بعد اجتماع أولي مع الوسطاء"، وذلك حول مقترح وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع حركة "حماس".

وأعلن المكتب أنّه "تم الاتفاق بعد اجتماع الدوحة على توجه وفد لمواصلة المفاوضات الأسبوع المقبل"، مضيفًا "لا تزال هناك فجوات بين جهات التفاوض".

في السياق، ذكر موقع "والا" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أنّ "الخلاف يتعلق بمدة المفاوضات حول شروط المرحلة 2 التي يجب أن تؤدي لهدوء مستدام".

وأشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى أنّ "المفاوضات في قطر استمرت ساعات طويلة وإسرائيل تعتقد أنها قد تستمر عدة أسابيع"، موضحة أنّ "إسرائيل ترفض شرط حماس أن تختار الحركة أسماء الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيفرج عنهم".

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إنّ "إسرائيل تريد التأكد من قدرتها على استئناف الحرب إن لم تنفذ حماس التزاماتها".

وكشفت أنّ "الجيش الإسرائيلي يرى أن ما يجري هو فرصة للتوصل إلى صفقة وأن الحرب على حماس تحتاج سنوات طويلة".

وكان قد أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، في حديث لوكالة "فرانس برس"، أنّ الحركة تتوقع ردًا من إسرائيل على مقترحاتها لوقف إطلاق النار في غزة بحلول السبت، موضحًا "أننا لا نرغب بالتحدث عن تفاصيل هذه الأفكار، بانتظار أن نسمع ردا غالبا أن يكون اليوم أو غدا".

وذكر أنّه "إذا كان الرد ايجابيًا فعند ذلك سيتم الحديث عن هذه الافكار بالتفصيل لأننا سندخل في البحث التنفيذي لهذه الأفكار وهذا أمر لن يحتاج وقتا طويلا بإذن الله".

وبحسب حمدان، فإنه "لم يكن هناك مقترح جديد مسلّم بل هناك نقاط محددة جرى التداول حولها، نحن لا نتحدث عن مقترح جديد أو شيء جديد بل هي نفس الورقة التي تمت الموافقة عليها والجانب الإسرائيلي اعترض عليها".