الارشيف / اخبار العالم

في صحف اليوم: محور المقاومة ينتظر "ساعة الصفر" ولا سيناريو أميركيًا واضحًا عن "اليوم التالي" للضربات المتبادلة

مع استمرار حال الترقب والانتظار لرد "حزب الله" وإيران على اغتيال القائد العسكري للحزب فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية، أشار مصدر امني رفيع لصحيفة "الجمهورية"، إلى أن "طريقة الرد في حد ذاتها، تفرض سيناريوهين مختلفين، أي إذا كان من ضربة مشتركة يسددها "محور المقاومة" شيء، وإذا كان ردا منفردا شيئ آخر".

وكشف أن "قرار الرد منفصل تماما عن تقدم المفاوضات التي تركز على غزة وتنسحب على جبهة الجنوب، كما كان مرسوما لها من الأساس، اما التريث والتأني في تنفيذه فمرتبط بعوامل عدة، أبرزها اختيار الهدف بدقة ومن ثم وضع سيناريوهات للتعامل مع الرد المضاد"، معتبرًا أنّه "إذا رد العدو في المستوى نفسه او أوسع، فان احتمالية ان تنزلق الأمور تصبح الأكثر ترقبا".

وذكر المصدر انه "تؤخذ في الاعتبار رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في تأجيج المواجهة وخصوصا مع ايران، لاستدراج الجميع إلى ملعبه، أما نوعية الهدف فحساباتها مختلفة، خصوصا وان الأقمار الصناعيّة ترصد جهوزية عالية لمنصات الصواريخ في ايران، فيما صواريخ المقاومة غير مرئية. وفي كلا الحالتين الأهداف مجهولة، عدا عن ان المسافة بين ايران واسرائيل هي مسافة طويلة تزيد عن 1500 كلم، ما يسمح برصد الصواريخ بنحو واضح من خلال عبورها اجواء الدول التي تمر فيها".

واكد أنّ "الكلام عن توقيت هو تحليل لا يستند إلى معطيات، وكل من يقول عكس ذلك انما يدعي المعلومة ولكنه لا يملكها"، مركّزًا على "أنّنا حاليا في حالة التقاط انفاس، قبل حبسها مجددا مع تنفيذ الرد".

محور المقاومة يقر اهداف الرد الدقيق بانتظار "ساعة الصفر"؟

على صعيد متّصل، لفتت صحيفة "الديار" إلى أنّ "اذا كانت عشرة ايام من الانتظار الثقيل لم تظهر بعد الاتجاهات العامة في المنطقة، حيث يقف الجميع على حافة الهاوية، بانتظار تحريك احد الاطراف البيدق الاول على رقعة الشطرنج، فان ثمة ثابتة وموقفا لا يختلف عليهما اثنان".

وبيّنت أنّ "الثابتة هي نجاح محور المقاومة في "لعبة" الاعصاب المشدودة مع كيان الاحتلال، الذي اقر بالامس انه خسر هذه الحرب، والموقف ان الضغوط الاقليمية والدولية لم تنجح في لجم ايران و"حزب الله"، حيث تحدثت مصادر مقربة منهما لـ"الديار" عن انتهاء أفرقاء محور المقاومة من تحديد الاهداف الاستراتيجية التي سيتم استهدافها، باسلحة دقيقة، بانتظار "ساعة الصفر" التي قد تكون موحدة او كل طرف على حدة؛ مع العلم ان غرفة العمليات المشتركة تضم "أنصار الله" الذين قدموا ايضا خطتهم للرد على قصف الحديدة".

لا سيناريو أميركياً واضحًا عن "اليوم التالي" للضربات المتبادلة

بدورها، ذكرت صحيفة "الأخبار" أنّ "اللقاءات الدبلوماسية والسياسية والعسكرية الغربية في لبنان لبحث مستقبل الوضع اللبناني في ظل التهديدات الإسرائيلية، تفضي إلى نتيجة واحدة: ثمة قراءة موحّدة حول مستوى الخطر الذي يواجه لبنان، وحول رفع مستوى التأهب الغربي، لكن من دون التوصل إلى احتمالات واقعية حيال ما سينتج عن هذه التطورات".

وأوضحت أنّ "هذا الكلام في اللقاءات اللبنانية- الغربية، يستكمل ما يقال أميركياً، بأن لا سيناريو واضحًا حول اليوم التالي لرد "حزب الله" والرد الإيراني على اغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية. وهو ما تتفق على توصيفه دوائر أميركية، عسكرية وسياسية، وعلى عدم وجود خريطة واضحة لما قد يحصل، ليس في لبنان فحسب، إنما في المنطقة كلها".

وأشارت الصّحيفة إلى أنّ "ثمة أسئلة تراوح بين الحدود الدنيا والقصوى للاحتمالات المطروحة، بدءاً من السؤال الأول حول حقيقة ما تريده واشنطن، وهل تسعى من وراء حجم الضغط الذي تمارسه إلى تقزيم الدور الإيراني وتقليص نفوذه فحسب، أم المسّ بالنظام الإيراني؟".

وركّزت على أنّ "الثابت حتى الآن أن الخيار الأول أكثر واقعية، بدليل الاتصالات القائمة، وتحديد واشنطن ثوابت لا تقبل التراجع عنها في إطار ترتيب الوضع الإقليمي، تتعلق بدور إيران في دول المنطقة. لكن وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل، عسكرياً وسياسياً في الرد على أي ضربة إيرانية، يزيد من عوامل الترقب لبلورة رؤية الولايات المتحدة للمنطقة في حال توسّعت الحرب، بما يشمل كل الساحات التي تعمل فيها إيران، ويثير أسئلة عن إمكان تبدل النظرة الأميركية إلى واقع النظام الإيراني من دون المس به، بعد التغيّرات التي شهدها عقب انتخاب الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان؛ ولكن بـ"تشذيبه" عبر فرض خطوط حمر على حلفائه".

كما شدّدت على أنّ "السؤال الأكثر حساسية وقلقاً: كيف ستتصرف الولايات المتحدة مع أي ضربة متوقّعة؟ وإذا كانت في المرة الأولى، في نيسان الفائت، حشدت حلفاء لها ولإسرائيل خلف الرد الإسرائيلي في وجه الضربة الإيرانية، وجعلت إيران تنكفئ قليلاً، فكيف الحال اليوم، مع السؤال الاستطرادي الناتج عن نقاشات أميركية: هل يشمل رد الولايات المتحدة أو أي حلفاء لها للدفاع عن إسرائيل، رد "حزب الله" على عملية اغتيال شكر؟ وهنا ينتقل لبنان والمنطقة إلى مستوى مختلف من الصراع".

وأفادت "الأخبار" بأنّ "السؤال الثاني: كيف سيتبلور دور روسيا بعد حركتها تجاه إيران، ليس بوقوفها إلى جانب طهران، إنما في النصائح التي يمكن أن تعطيها في إطار تخفيف الأثقال والأضرار التي قد تنجم عن تحول سريع في الوضع في المنطقة، وتضرر إيران والدول المجاورة منه؟"، لافتةً إلى أنّ "الدور الروسي، كما هو واضح، لا ينحصر في تقديم الدعم وهو محدود في نظر الغرب، إنما في إعطاء نظرة أشمل، من جانب حليف لإيران، عن كيفية إدارة الصراع في المنطقة، بما لا يؤدي إلى خطوات ناقصة تشعل فتيل التفجير الواسع".

وتابعت: "السؤال الثالث يتعلق بمصلحة إيران أولاً و"حزب الله" ثانياً في التعامل مع التطور العسكري، عبر الموازنة بين صدقية وعودهما بالرد، وعدم التماهي مع الرغبة الإسرائيلية في الانجرار إلى حرب واسعة، في ظل الحشد الغربي الحالي، وما بينهما درس دقيق لموازين الربح والخسارة، مع تأمين خلفية إقليمية غير معادية وقت اندلاع المواجهة، ولا سيما في الدول المجاورة لإسرائيل؛ ما يجعل الترقب قائماً لكيفية "دوزنة" الرد مع احتساب كل ما يستتبعه".

كانت هذه تفاصيل خبر في صحف اليوم: محور المقاومة ينتظر "ساعة الصفر" ولا سيناريو أميركيًا واضحًا عن "اليوم التالي" للضربات المتبادلة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا