شكرا لقرائتكم خبر عن ارتفاع ملحوظ للأسهم الأمريكية.. وانخفاض الذهب والنفط والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - كشف تحليل اقتصادي، أن الأسهم الأمريكية شهدت ارتفاعا ملحوظا، في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار الذهب والنفط.
وقال التحليل: إن أسواق الاقتصاد العالمي تشهد تباينًا ملحوظًا في الأداء، فيما يواجه المستثمرون مجموعة من التحديات والفرص، مع الاستقرار النسبي في بعض القطاعات مع استمرار التعافي الاقتصادي، وسط قلق متزايد من تصاعد التوترات الجيوسياسية والمخاوف المتعلقة بالتضخم وسياسات الفائدة.
وقال التحليل: إن إنفيديا تفوقت في نهاية جلسة التداول في الولايات المتحدة في 14 فبراير ، على ألفابت (الشركة الأم لـجوجل) في القيمة السوقية.
وارتفع سعر سهم شركة إنفيديا بأكثر من 2% خلال الجلسة، ليغلق عند 739 دولاراً للسهم.
وقفزت القيمة السوقية للشركة إلى 1,830 مليار دولار، متفوقة بشكل طفيف على قيمة ألفابت البالغة 1,820 مليار دولار.
وتعتبر إنفيديا حالياً ثالث أكبر شركة أمريكية، بعد آبل ومايكروسوفت. فيما أصبحت الشركة التي تعمل في مجال الرقائق رابع أكبر شركة من حيث القيمة السوقية، بعد آبل وأرامكو ومايكروسوفت.
ومن المتوقع أن تستفيد الشركات الكبرى التي تمتلك كميات كبيرة من صافي النقد من استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة، حيث يمكنها تحقيق أرباح كبيرة من أسعار الفائدة.
وتوقع أن تحافظ سوق الأسهم على أدائها الجيد، في حال استمر الاقتصاد الأول في العالم قوياً حتى لو لم يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة كما هو متوقع من قبل المستثمرين، إذ أن ما يقارب من ثلث الشركات في مؤشر ستاندرد آند بورز 50 تمتلك صافي نقدي.
يعكس هذا التغيير بشكل أساسي الانخفاض الحاد للين مقابل الدولار الأمريكي. حيث خسرت العملة المحلية لليابان ما يقرب من 20% من قيمتها مقارنة بالدولار الأمريكي في عامي 2022 و 2023.
في الوقت الذي قامت البنوك المركزية الرئيسية الأخرى برفع أسعار الفائدة بشكل حاد للسيطرة على التضخم، لا يزال بنك اليابان يحتفظ بأسعار فائدة سلبية.
أدت بيانات التضخم الأمريكية التي فاقت التوقعات إلى محو مكاسب انتعاش أسعار السندات العالمية من ديسمبر من العام الماضي. حيث قام المستثمرون ببيع السندات في ظل التوقعات بأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يوليو بدلاً من مارس كما كان متوقعاً سابقاً.
وانخفض مؤشر بلومبرغ للديون العالمية، الذي يتتبع السندات الحكومية وسندات الشركات، بنسبة 3.5% هذا العام وخسر المكاسب التي حققها منذ أوائل ديسمبر 2023. حيث انخفض المؤشر في جلسة التداول يوم 13 فبراير، بنسبة 0.72% بعد بيع سلسلة من السندات بعد أن تلقى السوق بيانات مؤشر أسعار المستهلك أقوى من المتوقع.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.96% ليصل إلى 5000.62 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.3% ليصل إلى 15859.15 نقطة، بينما ارتفع مؤشر داو جونز 151.52 نقطة (ما يعادل 0.4%) ليصل إلى 38,424.27 نقطة.
وبحسب تحليل "فيكاس لاخواني، رئيس قسم الإيرادات في سي بي تي ماركتس"، انخفض سعر الذهب بنسبة 0.1% ليصل إلى 1,991.09 دولار (وهو أدنى مستوى له منذ 13 ديسمبر 2023).
وتراجع سعر نفط خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.58% إلى 76.64 دولاراً للبرميل، فيما تراجع خام برنت بنسبة 1.41% إلى 81.60 دولار للبرميل.
وقال التحليل: إن أسواق الاقتصاد العالمي تشهد تباينًا ملحوظًا في الأداء، فيما يواجه المستثمرون مجموعة من التحديات والفرص، مع الاستقرار النسبي في بعض القطاعات مع استمرار التعافي الاقتصادي، وسط قلق متزايد من تصاعد التوترات الجيوسياسية والمخاوف المتعلقة بالتضخم وسياسات الفائدة.
الاحتياطي الفيدرالي
توقع التحليل أن تستفيد الأسهم الأمريكية بفضل استمرار سياسة الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.وقال التحليل: إن إنفيديا تفوقت في نهاية جلسة التداول في الولايات المتحدة في 14 فبراير ، على ألفابت (الشركة الأم لـجوجل) في القيمة السوقية.
وارتفع سعر سهم شركة إنفيديا بأكثر من 2% خلال الجلسة، ليغلق عند 739 دولاراً للسهم.
وقفزت القيمة السوقية للشركة إلى 1,830 مليار دولار، متفوقة بشكل طفيف على قيمة ألفابت البالغة 1,820 مليار دولار.
وتعتبر إنفيديا حالياً ثالث أكبر شركة أمريكية، بعد آبل ومايكروسوفت. فيما أصبحت الشركة التي تعمل في مجال الرقائق رابع أكبر شركة من حيث القيمة السوقية، بعد آبل وأرامكو ومايكروسوفت.
أسعار الفائدة
وقال محللون في بنك أوف أمريكا، إنه في ظل عدم قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة، فما زال هناك احتمال أن نشهد ارتفاعاً في أسعار الأسهم، وخاصة أسهم الشركات التي تحتفظ بالكثير من صافي النقد.ومن المتوقع أن تستفيد الشركات الكبرى التي تمتلك كميات كبيرة من صافي النقد من استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة، حيث يمكنها تحقيق أرباح كبيرة من أسعار الفائدة.
وتوقع أن تحافظ سوق الأسهم على أدائها الجيد، في حال استمر الاقتصاد الأول في العالم قوياً حتى لو لم يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة كما هو متوقع من قبل المستثمرين، إذ أن ما يقارب من ثلث الشركات في مؤشر ستاندرد آند بورز 50 تمتلك صافي نقدي.
اليابان تخسر مركزها كثالث أكبر اقتصاد في العالم
حقق الاقتصاد الياباني نمواً بنسبة 1.9% في عام 2023، وذلك بحسب تقرير نُشر في 15 فبراير. إلا الناتج المحلي الإجمالي الاسمي بالدولار لليابان بلغ 4200 مليار دولار، وهو يقل عن الناتج المحلي لألمانيا البالغ 4500 مليار دولار.يعكس هذا التغيير بشكل أساسي الانخفاض الحاد للين مقابل الدولار الأمريكي. حيث خسرت العملة المحلية لليابان ما يقرب من 20% من قيمتها مقارنة بالدولار الأمريكي في عامي 2022 و 2023.
في الوقت الذي قامت البنوك المركزية الرئيسية الأخرى برفع أسعار الفائدة بشكل حاد للسيطرة على التضخم، لا يزال بنك اليابان يحتفظ بأسعار فائدة سلبية.
بيانات التضخم
أدت بيانات التضخم الأمريكية التي فاقت التوقعات إلى محو مكاسب انتعاش أسعار السندات العالمية من ديسمبر من العام الماضي. حيث قام المستثمرون ببيع السندات في ظل التوقعات بأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يوليو بدلاً من مارس كما كان متوقعاً سابقاً.
وانخفض مؤشر بلومبرغ للديون العالمية، الذي يتتبع السندات الحكومية وسندات الشركات، بنسبة 3.5% هذا العام وخسر المكاسب التي حققها منذ أوائل ديسمبر 2023. حيث انخفض المؤشر في جلسة التداول يوم 13 فبراير، بنسبة 0.72% بعد بيع سلسلة من السندات بعد أن تلقى السوق بيانات مؤشر أسعار المستهلك أقوى من المتوقع.
المؤشرات الأمريكية
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.96% ليصل إلى 5000.62 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.3% ليصل إلى 15859.15 نقطة، بينما ارتفع مؤشر داو جونز 151.52 نقطة (ما يعادل 0.4%) ليصل إلى 38,424.27 نقطة.
الذهب والنفط
وبحسب تحليل "فيكاس لاخواني، رئيس قسم الإيرادات في سي بي تي ماركتس"، انخفض سعر الذهب بنسبة 0.1% ليصل إلى 1,991.09 دولار (وهو أدنى مستوى له منذ 13 ديسمبر 2023).
وتراجع سعر نفط خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.58% إلى 76.64 دولاراً للبرميل، فيما تراجع خام برنت بنسبة 1.41% إلى 81.60 دولار للبرميل.
"