اخبار الرياضه

الامارات | النجوم الكبار في أوروبا بين الإصابات والأداء الهزيل والحظ السيء

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن النجوم الكبار في أوروبا بين الإصابات والأداء الهزيل والحظ السيء والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - قدّمت كأس أوروبا 2024 لكرة القدم مبارياتٍ ممتعة وشهدت حضوراً جماهيرياً لافتاً في جميع أنحاء ألمانيا المضيفة خلال دور المجموعات، وذلك على الرغم من عدم سطوع نجم أفضل لاعبي القارة العجوز في الجولات الثلاث الأولى.
بين الإصابات والأداء الهزيل والحظ السيء، خفت نجم العديد من الوجوه البارزة في عالم كرة القدم الأوروبية مع منتخباتهم.
لم يجد المهاجم البرتغالي الذي يشارك في كأس أوروبا للمرة السادسة في رقمٍ قياسي، الطريق إلى المرمى بعد على الرغم من أنه بدأ جميع المباريات بشكلٍ أساسي. في حال سجّل، سيصبح اللاعب الأكبر سناً الذي يُسجّل في البطولة بعمر الـ39 عاماً.
واكتفى كيليان مبابي الذي يُعتبر من قبل كثيرين أفضل لاعبٍ في العالم حالياً، بإحراز هدفٍ وحيدٍ من من ركلة جزاء في تعادلٍ مخيّبٍ لفرنسا مع بولندا 1-1، أدّى إلى تنازل «الديوك» عن صدارة المجموعة الرابعة.
أهدر فرصةً ذهبيةً بمواجهة النمسا في الجولة الأولى، ثم غاب عن الثانية بسبب كسرٍ في أنفه قبل أن يعود في الثالثة مرتدياً قناعاً واقياً.
وقال المدرب ديدييه ديشان «إنه متعطّش للعب والمباراة (أمام بولندا) ساعدته»، آملاً أن يزيد المهاجم غلّته التهديفية حين يواجه بلجيكا في ثمن النهائي.
بدوره، غاب المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي عن المواجهة الأولى التي انتهت بالخسارة أمام هولندا بسبب إصابةٍ في الفخذ.
ودّع مهاجم الإسباني رفقة منتخب بلاده البطولة بعد الخسارة أمام النمسا في الجولة الثانية حيث لم يكن فعّالاً بعد دخوله من مقاعد الاحتياط، في حين سجّل من ركلة جزاء في التعادل مع فرنسا.
من ناحية إنجلترا، سجّل الثنائي هاري كاين وجود بيلينغهام من اللعب المفتوح بمواجهة الدنمارك وصربيا توالياً، لكن مستواهما لم يرتقِ لذلك الذي يُقدمانه مع بايرن ميونيخ الألماني وريال مدريد الإسباني هذا الموسم.
استبدل غاريث ساوثغيت مدرب المنتخب الإنجليزي مهاجمه كاين في التعادل الممل مع الدنمارك 1-1 ضمن المرحلة الثانية، لكن الأداء أمام سلوفينيا في التعادل السلبي كان أكثر تواضعاً.
ودافع المدرب عن لاعبه قائلاً: «لن يتألق كل لاعب في كل مباراة».
أما الفرنسي أنطوان غريزمان والإنجليزي فيل فودن، فغابا أيضاً عن قائمة الهدّافين على الرغم من تقديمهما مستوياتٍ كبيرةٍ مع ناديهما أتلتيكو مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي.
بسبب إهداره بعض الفرص أمام هولندا في التعادل السلبي، وضع المدرب ديشان لاعبه غريزمان على مقاعد الاحتياط أمام بولندا ثم أشركه في الدقيقة 61.
مهاجمٌ لامعٌ آخرٌ لم يدوّن اسمه بين الهدّافين، هو البلجيكي روميلو لوكاكو، الهدّاف التاريخي لمنتخب بلاده. لكن لا يُمكن إنكار أنه حاول التسجيل، إذ ألغى له حكم الفيديو المساعد ثلاثة أهداف.
وودّع المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش البالغ 38 عاماً وأحد أبرز نجوم منتخب بلاده، البطولة على الرغم من تسجيله هدفاً واحداً أمام إيطاليا بعد إهدار ركلة جزاء في الجولة الثالثة ومعاناته مع زملائه في أول جولتين.
في المقابل، شهدت البطولة تألّق بعض اللاعبين بشكلٍ مفاجئ لسببٍ أو لآخر، إذ أثبت لاعب الوسط نغولو كانتي ثقله في المنتخب الفرنسي على الرغم من انتقاله للعب في الدوري السعودي قبل نحو عام، في حين تفوّق الشاب الألماني جمال موسيالا على زملائه المخضرمين أمثال توني كروس، إلكاي غوندوغان وكاي هافيرتس.
وكما موسيالا، سجّل نيكلاس فولكروغ هدفين لألمانيا، مثل السلوفاكي إيفان سخرانس والهولندي كودي خاكبو والروماني رازفان مارين.
أما المفاجأة الأكبر فكانت تصدّر الجورجي جورج ميكوتادزه ترتيب الهدافين بثلاثة أهداف في مشاركة تاريخية لمنتخب بلاده، ولو أن اثنين من أهدافه جاءا من ركلتي جزاء.
تأهلت إسبانيا إلى ثمن النهائي وحسمت الصدارة باكراً بعد الجولة الثانية، لكن لم يكن متوقعاً أن يكون فابيان رويس ومارك كوكوريلا الأبرز في صفوف المنتخب.

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements

قد تقرأ أيضا