اشار النائب فادي كرم بعد لقائه متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، الى اننا "كالعادة، نقوم بزيارة المطران الياس لكي نتباحث معه في الأمور الوطنية، ولكي نعبر له عن إعجابنا بعظاته وبكلامه الوطني الذي لو يأخذ به كل الأطراف لكنا بألف خير. طبعا نسمع له ونضعه في جو ما نقوم به على الصعيد الوطني والأعمال التي نقوم بها في منطقتنا، في الكورة التي هي منطقته ونفتخر بأنه من الكورة بالإضافة إلى أنه رجل لبناني. عبرنا لسيدنا عن الرضا والإرتياح الموجودين في الكورة نتيجة القرار الذي اتخذ بوجود فرع لمستشفى القديس جاورجيوس في الكورة والذي أعطى الكثير من الارتياح لأهل الكورة. نتمنى أن يكون مشروعا ناجحا بدعم أهل الكورة وبكل الاهتمام الذي يعطيه سيدنا للمشروع".

واوضح ردا على سؤال عن حراك اللجنة الخماسية وهل سيؤدي إلى تحريك الجمود في ملف الرئاسة؟، اننا "نقوم بكل ما يلزم حتى تنجح المبادرات. كنا نتمنى أن تكون مبادرات داخلية بين بعضنا كلبنانيين. للأسف بوجود مجموعة الممانعة، المانعة تطبيق الدستور والمانعة أمور البلد من الانطلاق، تصطدم كل المحاولات الداخلية والخارجية برفض محور الممانعة الذي يطوق الدستور ويمنع انتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت"، معتبرا ان "لا شيء يمنع انتخاب رئيس جمهورية خلال 24 ساعة، لو يقبل محور الممانعة تسليم أمره والبلد إما للمسار الديمقراطي، أي أن تحصل لعبة ديموقراطية أو للتفاهم والشراكة".

وعن دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الحوار من أجل التوافق على اسم الرئيس، لفت كرم الى انه "دعا إلى طاولة صورية تحت شعار الحوار وكم من الأمور تحصل تحت شعارات جميلة وتكون سيئة ولا تعطي نتيجة. نحن مع الحوار إنما الحوار الحقيقي الذي يكون بين أطراف ثنائية، ثلاثية أو عدة أطراف يتحاورون وهذا شيء يحصل وكل الأطراف التي تتناقل الأفكار تأخذ باتجاه أفكار ممكن أن تطرح مع الرئيس بري أو مع غيره ولكن للأسف كلها تصطدم بتمسك محور الممانعة بمرشحه وبالأفكار التي يطرحها والرئيس بري لا يدعو إلى جلسة حتى يحصل الانتخاب".