ميرنا وليد - بيروت - تحذير: تحتوي هذه المقالة على حرق بسيط لفيلم Poor Things.

.

بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون قصة Poor Things، يتمحور الفيلم حول شخصية إيما ستون "بيلا باكستر"، وهي امرأة تموت ويتم إعادتها إلى الحياة على يد عالم فرانكنشتاين، باستخدام دماغ طفل، على مدار الفيلم، تنطلق في رحلة لاكتشاف العالم ونفسها... ونعم، يتضمن ذلك الكثير من المشاهد الحميمية الجريئة، في نهاية الفيلم، بعد أن خسرت كل أموالها في مغامراتها، انتقلت بيلا إلى باريس حيث أصبحت تعمل كبائعة هواء.
في هذه المرحلة من الفيلم، يتم عرض مونتاج لبيلا وعملائها، ومن بينهم رجل يريد ممارسة علاقة حميمية معها أمام أبنائه من أجل تعليمهم هذه المهنة.
كان هذا هو التسلسل الذي اعترض عليه BBFC، مشيرًا إلى أنه لكي تحصل Poor Things على الشهادة 18 +، يجب تغيير هذا المشهد.
وقالت BBFC على موقعها: "أبلغنا الموزع أنه من المحتمل أن نصنف الفيلم 18 بشرط إجراء تغييرات على مشهد قصير واحد يصور النشاط الجنــ سي في وجود الأطفال". "وهذا يتوافق مع قانون حماية الأطفال لعام 1978.
وأضاف: " عندما قدم الموزع الفيلم للتصنيف الرسمي، تم إعادة تحرير المشهد، وتمكنا من تصنيف الفيلم 18".
كان الفيلم من بين الفائزين الكبار في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث حصد جائزة أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي، بالإضافة إلى فوز فردي لإيما ستون.