الارشيف / اخبار السعوديه

مطوف الملوك والرؤساء.. قصص مُلهمة وحكايات مشوّقة ترجع لعهد المؤسس

شكرا لقرائتكم خبر عن مطوف الملوك والرؤساء.. قصص مُلهمة وحكايات مشوّقة ترجع لعهد المؤسس والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - يعد جميل سليمان جلال، من الشخصيات البارزة التي لا يمكن أن تُنسى لا سيما مع كل موسم للحج، إذ إنه مطوف الملوك والرؤساء.
تولى جميل سليمان جلال هذه المهمة قبل أن يتجاوز عمره الـ15 عامًا، إذ بدأ فيها منذ عام 1367هـ/1947م، وقد طوّف الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، إلى جانب عدد من الملوك والرؤساء، بحسب المنصة الرسمية سعوديبيديا.

مطوف الملوك والرؤساء

وُلد مطوف الملوك والرؤساء في مكة المكرمة عام 1353هـ/1934م، وحفظ القرآن الكريم منذ صغره، وبدأ في تلقي التعليم للمرحلة الابتدائية بمدرستي الصولتية والفيصلية في مكة المكرمة.
حصل جميل سليمان جلال على دورة تأهيلية للتدريس، فعمل مدرسًا للتربية البدنية لمدة 25 عامًا، بدءًا من عام 1380-1405هـ/1961-1985م.
ولمدة 6 سنوات، عمل مؤذنًا في الحرم المكي واستمر في وظيفته فطوّف عددًا من الرؤساء، والأمراء، والمسؤولين.

مهنة الطوافة

هذا إلى جانب عدد من الشخصيات المعروفة، ويعد شاهدًا على أقدمية مهنة الطوافة واعتبارها جزءًا أساسيًا من وظائف المسجد الحرام خلال العقود السابقة، وتستمر حتى الزمن الحاضر بتفاصيل جديدة بعد تحديثها وتطويرها.
يقول مطوف الملوك، إنه كان مطوفا عاديا، واستمر على عمله هكذا ثم فُتح عليه، إلى أن رقي في عمله، وبات يتولى مهام تطويف ضيوف المملكة، من الملوك والرؤساء.
وروى قصته مع الملاكم الشهير محمد علي كلاي، مشيرًا إلى أنه لقنه الشهادة وصاحبه أثناء وجوده في مكة المكرمة لأداء رحلة الحج، وكان متأثرًا للغاية عندما رأى الكعبة.
Advertisements

قد تقرأ أيضا