ياسر رشاد - القاهرة - في رصيف ميناء دوالا المستقل ، في الكاميرون ، كان مشغلو الرافعات مشغولين مؤخرا، يتم تفريغ 25000 طن من القمح وإرسالها إلى المطاحن للحصول على دقيق القمح.
وسيتم بعد ذلك إرسال دقيق القمح إلى جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة، وقد وعد الرئيس الروسي بإرسال الشحنة في يوليو الماضي خلال القمة الروسية الأفريقية الثانية.
في ذلك الوقت، كانت بلاده قد قررت للتو عدم تمديد مشاركتها في مبادرة حبوب البحر الأسود التي تدعمها الأمم المتحدة.
وأشاد جان ماري تشويسانغ، القنصل الفخري الروسي في دوالا الذي حضر صباح اليوم عملية التفريغ، بالشراكة المربحة للجانبين.
وقال الدبلوماسي "جميع الدول الأفريقية تقريبا تقدر الآن روسيا على تأييدها وموقفها وطريقتها في فعل الأشياء".
"تقترح روسيا شراكة بين الند ، وتبادل العلاقات التي تعود بالنفع على جميع الأطراف."
تتم معالجة القمح في الكاميرون لأن جمهورية أفريقيا الوسطى تفتقر إلى القدرات.
وتعهد فلاديمير بوتين بإرسال نحو 200 ألف طن من القمح مجانا إلى بوركينا فاسو وزيمبابوي ومالي والصومال وإريتريا.
كشف مسئولون أمريكيون وأفارقة، أن أمريكا تسعى إلى استخدام مطارات في عدد من الدول الإفريقية على ساحل المحيط الأطلسي، وذلك لنشر مسيرات استطلاع فيها بهدف إيقاف انتشار المسلحين المتشددين في المنطقة.
وستسمح المسيرات للقوات الأمريكية بمتابعة تنقلات المقاتلين، وإعطاء توصيات تكتيكية للقوات المحلية في غانا وساحل العاج وبنين، التي تتعرض لهجمات من متشددين يتعرضون جنوبا من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في وقت تخطط واشنطن لإعادة توجيه المساعدة المخصصة للنيجر، لتقديم مساعدة للمناطق الساحلية في إفريقيا الغربية.
"