الارشيف / اخبار العالم

افرام: مستعد للعمل مع أي رئيس للوصول إلى دولة منتجة

حدد النائب نعمة افرام في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية، أربعة خيارات تنتج رئيسا للجمهورية في لبنان، حيث رأى أن "الخيار الأول رئيس من محور الممانعة، والخيار الثاني من المحور الآخر".

واوضح ان الخيار الثالث هو "وفق معادلة تصح للتطبيق في لبنان، حيث لا يأخذ الغالب كل شيء، ولا يفقد الخاسر كل شيء. رئيس يؤمن مساحات مشتركة تقوم على إعادة بناء مؤسسات الدولة اللبنانية الأم لتقدم خدمات إلى المواطن اللبناني، وتعيد بناء الثقة بالبلد من الداخل والخارج".

وقال: "حينها يكون هناك دور لمن هم من أمثالي. وعندها أترك عائلتي وشغلي لأعطي كل شيء لوطني، الذي حلمت ان أحيا وأموت في سبيله".

واعتبر افرام ان المواصفات ليست مفصلة على مقاسه دون سواه، مبديا استعداده للعمل مع أي رئيس "للوصول إلى دولة منتجة، يعيش فيها الانسان موفور الكرامة والأحوال".

اما الخيار الرابع والذي عبر عن خشيته منه فهو اختيار رئيس "فضة مشكل".

ورأى أنه لا يوجد بوادر انفراج قريبة تنهي الفراغ في سدة الرئاسة، على رغم إيمانه العميق بالأعاجيب، التي قد تنتج حلولا لأزمات مستعصية.

وتوقع سيناريوهين لمرحلة الفراغ الرئاسي، أولهما انتاج رئيس يلعب دور المحاور الأول لإعادة انتاج نظام أكثر فاعلية، عبر تطوير النظام اللبناني واتفاق الطائف. ورأى هنا ان "غياب رئيس الجمهورية يفقد فرصة توفير قيمة مضافة عبر دور الرئيس القادر على خلق مساحة الحوار المطلوبة وصولا إلى تثبيت العقد الوطني".

أما السيناريو الثاني، فأشار إلى أنن "قد بدأ يرتفع مع الأسف، ومفاده انه لا رئيس للجمهورية قبل معالجة أزمة وجودية". واعتبر ان الكيان اللبناني في خطر، مبديا خشيته "من عقد مؤتمرات دولية وأخرى تأسيسية للوصول إلى عقد جديد ينتج رئيسا للبلاد".

وردا على سؤال، أكد تأمينه كتلة ناخبة، من دون ان يخفي ان انتخابات رئاسة الجمهورية تبدأ خارج المجلس النيابي، وتصل في خواتيمها إلى صندوق الاقتراع في المجلس. وقال انه يتواصل مع حزب الله من خلال مجلس النواب، "وهو المساحة الكبرى للتواصل بين الأفرقاء".

كانت هذه تفاصيل خبر افرام: مستعد للعمل مع أي رئيس للوصول إلى دولة منتجة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا