الارشيف / اخبار العالم

مخاطر العدوان الإسرائيلي ترفع أسعار الزعتر في الجنوب

  • 1/2
  • 2/2

ارتفع سعر كيلو الزعتر المخلوط مع السمسم والسمّاق في الجنوب إلى 30 دولاراً، لكثرة الطلب عليه وقلّة الإنتاج، حيث لم تسمح الظروف للمواطنين بالوصول إلى نهر الليطاني، حيث الموطن الأصلي للزعتر البري، بسبب العدوان الإسرائيلي وعدم المجازفة والمخاطرة بالحياة كرمى قوت العيش اليومي.

ولذلك، قصد المواطنون الحقول القريبة من بلداتهم في جنوب وشمال الليطاني، وقطفوا القليل لحاجتهم اليومية وبيع الكمية الزائدة، كما قطفوا المزروع قرب البيوت وقاموا بتقطيره، وهو المطلوب لشفاء مرضى الربو والحساسية والسعال وإزالة البلغم، وباعوا الليتر منه بـ 40 دولاراً لأنّ كل 4 كيلو زعتر يعطي قنينة مصفاة مقطراً.

في هذا السياق، يشير مدير مؤسسة "جهاد البناء" في يحمر ناصر عليق، في حديث لـ"النشرة"، إلى أن "للزعتر فوائد طبية وصحية، وهو بات يزرع بكميات كبيرة، لا سيما في مزرعة الحمرا وقرب نهر الليطاني على الخردلي وقرب المنازل، ومن خلال ريه ينتج موسمين: الأول في الربيع للاكل أو لتحضيره للشتاء ويؤكل بالسلطات المنزلية، والثاني في الصيف للتموين والتقطير، وهو يحتاج للغسيل والتنظيف".

ويلفت عليق إلى أن "كيلو الزعتر يباع بمليون ونصف أو 15 دولاراً، وهو مطلوب في بيروت وجبل لبنان"، ويشير إلى أن "المواطنين يحجزون عليه من الآن كما أنه يصدر إلى الأردن والخليج وأميركا، حيث يقطر ويستخدم للمداواة من الأمراض، لا سيما ضغط الدم والقحّة والسكري"، موضحاً أن "هذا العام، بدأت النسوة في منطقتنا تقطيره ويبلغ سعر القنينة ربع ليتر ما بين 15 و20 دولاراً، بعد الحصول عليه من بين الخطر المحدق، المتمثل بالعدوان الإسرائيلي أو القنابل العنقوديّة الإسرائيليّة".

وفي حين يوضح عليق أن الزعتر "عنصراً مساعداً للعائلات في الحصول على المونة السنوية أو بيع القليل"، يشير إلى أنه "في ظل غياب الرقابة الرسمية، من قبل البلديات والسلطات المحلية، والرقابة الأخلاقية، يقوم البعض بالقطاف الجائر، حيث يقتلعه من جذوره"، ويضيف: "القطاف الآن جريمة من جرائم المجتمعات، لأننا نصر على التنمية المستدامة، مجتمعاتنا مجرمة بحق نفسها لأنه عندما تقضي على منتج، كالزعتر، وتقتلعه نحرم أجيالاً من الحصول على المونة البيتية على الأقل".

من جانبها، تشير سليمة عليق، التي تعمل على تقطير الزعتر، إلى أنّ العملية بحاجة إلى وقت طويل، من الغسيل بعد قطفه ووضعه في الكركة"، وتلفت إلى أن "الزعتر نبتة طبية بامتياز، غنيّة بالزيوت العطريّة وتحتوي على خصائص مضادة للأكسدة الموجودة في المعدة، ولها فوائد في إزالة البلغم من الجسم، بالإضافة إلى مساعدتها على خفض الوزن وخسارة الدهون، وتعالج مرضي الضغط والسكري، وتطهر الجهازين الهضمي والتنفسي".

وتوضح عليق أنه "مطلوب منا الصنفين من الزعتر، المقطّر والمخلوط مع السمّاق والسمسم".

في المحصّلة، فإنّ نبتة الزعتر او "الصعتر" طعمها طيب ولذيذ وهي لا تغيب عن مائدة اللبناني من خلال المناقيش إلى جانب الزيتون على الترويقة.

كانت هذه تفاصيل خبر مخاطر العدوان الإسرائيلي ترفع أسعار الزعتر في الجنوب لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا