الارشيف / اخبار السعوديه

بعد تجدد الدعوات لتحقيق السلام.. هل تضع الحرب أوزارها في السودان؟

انت الان تتابع بعد تجدد الدعوات لتحقيق السلام.. هل تضع الحرب أوزارها في السودان؟ ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لامدادكم بكل ماهو جديد وحصري والان مع التفاصيل

محمد بن مسعود - الدمام - تم النشر في: 

06 يناير 2024, 2:05 مساءً

خلال الأشهر التسعة الأولى من النزاع في السودان، اختار قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، التواري عن الأنظار؛ لكنه غادر السودان مؤخرًا وقام بجولة إفريقية زار خلالها عدة دول من بينها: (أوغندا، وجيبوتي، وإثيوبيا) التي وقّع فيها مع المدنيين إعلانًا "لوقف فوري وغير مشروط للأعمال العدائية، عبر تفاوض مباشر مع القوات المسلحة"؛ فما أهداف "حميدتي" من جولته الخارجية؟ وهل يمكن أن يشكل إعلان أديس أبابا ركيزة لأن تضع الحرب أوزارها لا سيما أنه جدد الدعوات إلى تحقيق السلام في السودان؟

يرى الخبير في الشأن السوداني أليكس دي فال، أن "حميدتي" يهدف من جولته الإفريقية إلى كسب شرعية دولية؛ سعيًا لحسم معركته مع الجيش، وأنه "في حالة صعود"، ويشاركه الرأي أستاذ الدراسات الأمنية في جامعة كينغز كوليدج بلندن أندرياس كريغ، الذي رأى أن إعلان أديس أبابا هو الخطوة الأكثر أهمية، التي يمكن لـ"حميدتي" القيام بها لكسب الشرعية؛ فيما أشار المتخصص في الشؤون السودانية في جامعة السوربون بباريس فيما كليمان ديهي، إلى أن "حميدتي" استُقبِل بمراسم تُخصص لرئيس دولة؛ وفقًا لـ"فرانس برس".

ورغم أن توقيع "حميدتي" على "إعلان أديس أبابا" جاء في إطار التجاوب مع الدعوة التي وجهتها الهيئة التنسيقية للقوى الديمقراطية المدنية برئاسة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك لعقد لقاءات عاجلة مع الجيش وقوات الدعم السريع؛ لبحث قضايا حماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية وسبل وقف الحرب عبر المسار السلمي التفاوضي؛ إلا أنه من المستبعد أن يشكل "إعلان أديس أبابا"؛ مسارًا جديدًا لتحقيق السلام في السودان؛ في إطار انتقاد قائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان لزيارات "حميدتي" والدول التي استقبلته، والتي خاطبها بالقول: "الدول التي تستقبل هؤلاء القتلة، كفوا أيديكم عن التدخل في شأننا.. واستقبال أي جهة معادية للدولة لا تعترف بالحكومة القائمة يُعتبر عداء للدولة".

كانت هذه تفاصيل خبر بعد تجدد الدعوات لتحقيق السلام.. هل تضع الحرب أوزارها في السودان؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة سبق اﻹلكترونية وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا