بدأ المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، في وضع سياسات استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم الرقمي، بالتعاون مع وزارة التعليم والهيئة السعودية للبيانات، والذكاء الاصطناعي (سدايا)، لحوكمة الاستخدام، مع تحقيق الفوائد المحتملة، وتقليل المخاطر، وضمان أمن البيانات وخصوصيتها، والحفاظ على النزاهة الأكاديمية، وتشجيع الاستخدام المسؤول.

وسيتم تطبيق هذه السياسات على الجهات التعليمية والتدريبية، بما في ذلك المتعلِّمون والمعلِّمون، على أنْ تلتزم كل جهة بما يصدر من تشريعات وسياسات ومبادئ حيال استخدام الذكاء الاصطناعي.

كما يجب على الجهات الراغبة في استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء ضمن نظمها التعليمية، أنْ تستشير وتحصل على موافقة الجهات الإشرافية، وأنْ تكون الجهات مسؤولة عن قياس مدى الامتثال، وإنشاء عمليات ضمان الجودة لمراقبة الأثر التعليمي.

كما يجب التأكُّد من أنَّ أدوات وتطبيقات الذكاء التوليدي تعزِّز مخرجات التعلُّم دون المساس بجودة أو سلامة المحتوى التعليمي، وتوفير قنوات تواصل وإرشادات لأولياء الأمور؛ لضمان مشاركتهم الفعَّالة، وتوعيتهم بالاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي التوليدي من قِبل الأبناء.ضوابط الاستخدام

– يلتزم المعلِّمون بالضوابط والإجراءات.

– الاستفادة من تطبيقات الذكاء في تصميم المناهج الدراسية.

– يتمتع المعلِّمون بصلاحية الحظر.

– توخِّي الحذر عند استخدام أدوات الكشف عن المحتوى.

– الإفصاح عن أدوات أو تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

– الالتزام بنسبة الاقتباس المعتمدة.

جريدة المدينة