اخبار العالم

نتنياهو يصف هدنة رفح بالتكتيكية ويهاجم الجيش الإسرائيلي

ياسر رشاد - القاهرة - شن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هجوماً لاذعاً على الجيش الإسرائيلي، بعد إعلان وقف تكتيكي للعمليات القتالية" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 

تصريحات نتنياهو 

وقال نتنياهو في جلسة الحكومة، اليوم الأحد، إن "إسرائيل دولة لديها جيش وليس العكس".

وأضاف نتينياهو : "قرارات غير مقبولة اتخذت على المستوى العسكري".

 

ثم أردف نتنياهو  قائلا :"نحن في حرب متعددة الجبهات.. وأهدافنا في جنوب القطاع لم تتغير"، في إشارة إلى استمرار القتال ضد حماس.

 

كما زعم  نتنياهو  أن هناك من يطالب بتغيير الأهداف، ملمحاً إلى وزيرين انسحبا، في إشارة إلى بيني غانتس وغادي آيزنكوت. 

 

وختم نتنياهو قائلاً: "إنهم يريدون قرارات مغسولة بالهزيمة وإبقاء حماس على حالها، وهذا غير مقبول بالنسبة لي".

 

يذكر أن استهدفت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، بلدات عدة في جنوب لبنان، مما أدى إلى وقوع مصابين.

 

واستهدفت مسيرة إسرائيلية بلدة محيبيب، كما شن طيران الاحتلال الحربي غارة على بلدة كفركلا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، واستهدف أيضا بلدة شقرا للمرة الأولى، مما أدى إلى وقوع إصابات طفيفة.

 

وكانت قوات الاحتلال قد شنت غارة في وقت سابق اليوم على بلدة يارون، كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف بلدة كفركلا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة الناقورة بعد ظهر اليوم الأحد.

 

ولم يعلن حزب الله عن أي عمليات اليوم ضد الاحتلال، وهو أمر نادر منذ بدء اشتباكاته شبه اليومية مع الاحتلال في الثامن من أكتوبر الماضي، فيما نعت حركة أمل استشهاد غادة محمد عبادي، التي أصيب أيضا زوجها علي جهاد سبيتي.

 

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية اشتباكات شبه يومية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وأدت هجمات حزب الله إلى قيام إسرائيل بإخلاء مستوطنات بأكملها من الشمال.

 

وتسود حالة من القلق دوليا من انجراف الأمور إلى حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل.

 

وأمس السبت، حذر مسؤولان في الأمم المتحدة بلبنان من أن هناك خطرا حقيقيا للغاية من أن يؤدي أي سوء تقدير على الحدود الجنوبية للبنان إلى نشوب صراع أوسع نطاقا بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

 

وقالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت ورئيس قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان أرولدو لازارو إنهما يشعران بقلق عميق حيال التطورات على حدود لبنان في الآونة الأخيرة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا