احتفلت رعية مار بطرس وبولس في اهدن بعيد شفيعيها، بقداس الهي ترأسه الاب الاب حنا عبود في حضور حشد من المؤمنين من المنطقة والجوار.

وبعد تلاوة الإنجيل المقدس القى الآب عبود عظة تناول سيرة القديسين وقال: "فرحتنا كبيرة هذه السنه بتطويب العظيم البطريرك الدويهي الذي كان دائما مطيعا للكرسي الرسولي، هو الذي تعلم في روما وعاد إلى دير مار يعقوب لعلم الأولاد والفرحة الثانية هي قبول فتح دعوى بتطويب بطل لبنان يوسف بك كرم".

وتابع: "ان كل مسيحي معمد مدعو إلى القداسة، فبطرس بتبشيره توجه إلى اليهود اما بولس فإلى الوثنيين لذلك يقولون له رسول الأمم. وهو انطلق من أورشليم إلى انطاكية إلى روما اما بولس فتوجه إلى بلدان أوروبا حسب أعمال الرسل، وحول هذه البلاد من الوثنية إلى المسيحية. فبطرس كان لديه غيرة كبيرة على الرب، فاحب يسوع وقال له: انا احبك اكثر من هؤلاء. وعلى بطرس وايمانه تأسست الكنيسة، وابواب الجحيم لن تقوى عليها".

وختم متسائلا: "هل نحن امناء لما اعطي لنا ونحن لا نستحقه؟ انا اقول اليوم بطرس ليس بصخرة للكنيسة بل كل اب وام يحافظون على أولادهم هم صخرة، فيجب علينا ان نتكل مثل بطرس وبولس على نعمة الله التي تعمل فيهم ونترك المسيح مثلهم يحيا فينا ويجعلنا اهلا لنبشر باسمهم القدوس ونردد كما كان أهلنا يرددون: إيماني ايمان بطرس وايمان بطرس إيماني".