دبي - محمود عبدالرازق - وحاول المتظاهرون التقدم نحو السفارة وأزالوا الأسلاك الشائكة، إلا أن القوى الأمنية تصدت لهم ومنعتهم من الوصول.
جاء الاعتصام عقب تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال جلسة نقاشية، يوم السبت الماضي، ضمن أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، قال فيها إنه "يجب محاسبة كل من عمل على تعزيز قوة حماس وتمويلها في قطاع غزة"، واعتبر أن "حركة حماس خارج الأغلبية المقبولة من الشعب الفلسطيني، وتمارس العنف ولا تعترف بإسرائيل"، الأمر الذي أثار موجة انتقادات على مواقع التواصل الإجتماعي.
وقال المشاركون في بيان: "سنستمر بمحاصرة السفارة المصرية إلى حين تحقيق مطالبنا وهي فتح المعبر لإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة والسماح للصحفيين بدخولها عبر معبر رفح لتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وإجلاء الجرحى والمصابين من غزة فوراً ودون أي شروط، وقف الابتزاز المالي لأهالي غزة الراغبين بالخروج عبر معبر رفح".
وأضاف البيان: "والتوقف عن المشاركة في خطة تهجير شعب غزة إلى سيناء، وطرد سفير الاحتلال الإسرائيلي من مصر وإلغاء معاهدة العار والذل والخيانة (معاهدة كامب ديفيد)، وإفساح الطريق أمام أحرار العرب والعالم لدعم المقاومة الفلسطينية المسلحة والدفاع عن غزة وفلسطين".
© Gulf 365 . Abed.K Bayناشطون يحتجون أمام السفارة المصرية في بيروت "للمطالبة بفتح معبر رفح وتقديم المساعدات إلى غزة"
ناشطون يحتجون أمام السفارة المصرية في بيروت "للمطالبة بفتح معبر رفح وتقديم المساعدات إلى غزة"
© Gulf 365 . Abed.K Bay
وأكدوا أنهم "مستمرين بمحاصرة السفارة المصرية طالما يحاصر النظام المصري أهلنا في غزة".
وفي هذا السياق قالت الناشطة ورئيسة "الاتحاد اللبناني" للأشخاص المعوقين حركيا، سيلفانا اللقيس:
"إننا أمام السفارة المصرية لإغلاقها، لأن السيسي يتعامل مع الصهاينة ويسهل لإسرائيل تنفيذ الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، وما يحدث اليوم في فلسطين لا يقبله أي إنسان لديه ضمير وإنسانية وأخلاق، لم يسمحوا لنا بالدخول إلى السفارة لإيقافهم عن العمل، ونحن نطالب بطرد السفير وإغلاق السفارة لأنها تتعامل مع الصهاينة، ونحن مع حرية فلسطين".
© Gulf 365 . Abed.K Bayناشطون يحتجون أمام السفارة المصرية في بيروت "للمطالبة بفتح معبر رفح وتقديم المساعدات إلى غزة"
ناشطون يحتجون أمام السفارة المصرية في بيروت "للمطالبة بفتح معبر رفح وتقديم المساعدات إلى غزة"
© Gulf 365 . Abed.K Bay
وقالت الناشطة رهف دندش:
"نحن كنا نريد إغلاق السفارة المصرية وحصارها لأن السيسي يشارك في حصار أهلنا في غزة، ولأن درجة التآمر أصبحت عالية من دعم علني للتهجير إلى جانب بناء معسكرات وطلب مبالغ كبيرة على معبر رفح لإدخال الجرحى إلى مصر، وأمام كل خطط التهجير والإبادة نحن لا نستطيع الصمت أمام سفارات العدو من السفارة المصرية إلى السعودية والأردنية والإماراتية".
كما طالبت دندش: "بفتح معبر رفع وإدخال المساعدات الإنسانية اللازمة، وخروج الجرحى من معبر رفع دون بدل مادي، وعلى مصر تقديم أكثر من ذلك عبر سحب سفيرها من إسرائيل وطرد السفير الإسرائيلي، وفتح الحدود أمام من يريد الدخول والقتال إلى جانب غزة".
"