ياسر رشاد - القاهرة - شهدت مسيرة النجم السنغالي ساديو ماني مع نادي النصر تقلبات كبيرة منذ انضمامه في صيف عام 2023، في ظل فشل النادي تحقق أي بطولة خلال الموسم الكروي الماضي.

وطالبت جماهير النصر من إدارة فريقها التخلص من ماني في الميركاتو الصيفي، من أجل تدعيم الفريق بلاعبين ذي جودة أفضل، للعودة من جديد إلى منصات التتويج، بعد موسم صفري.
 

عقدت إدارة النصر جلسة مع اللاعب بحضور المدير الرياضي فرناندو هييرو، تم خلال الجلسة التأكيد على دعم اللاعب وإيمان النادي بقدراته على العودة لمستواه المعهود.

انضم ماني لمعسكر الاتحاد في البرتغال استعدادًا للموسم الجديد، حاملًا معه آمال العودة القوية، لكن في أول مباراة ودية ضد فريق لوليتانو البرتغالي، أهدر ماني ركلة جزاء، مما تسبب في خيبة أمل كبيرة بين جماهير النصر، التي عبرت عن قلقها من استمرار اللاعب مع الفريق.
 

خلال موسمه الأول مع النصر، عانى ماني من تراجع ملحوظ في الأداء، حيث فشل في تكرار إنجازاته وتألقه في أوروبا، ما أدى إلى مطالبات من جماهير فريقه برحيله في نهاية الموسم الماضي.

وكانت استقبلت جماهير النصر في البداية قدوم ماني إلى صفوف الفريق، بترحاب كبير، وتوقعت من اللاعب، تقديم المستوى المعهود عنه في ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكن خالف اللاعب السنغالي جميع التوقعات.